"ساكسيشن" مسلسل عن الغدر والمؤامرات يتصدر الترشيحات لجوائز "إيمي"

لوس أنجلس (الولايات المتحدة)- تصدّر مسلسل “ساكسيشن” من إنتاج “إتش.بي.أو”، والذي يتحدّث عن مسيرة عائلة يتبادل أفرادها الغدر والمؤامرات الثلاثاء سباق الترشيحات لنيل جوائز “إيمي” الرديفة للأوسكارللأعمال التلفزيونية الأميركية بعدما حصد 25 ترشيحا في المجموع.
وكان مسلسل “ساكسيشن” المنتمي إلى الكوميديا السوداء فاز بجائزة “إيمي” كأفضل مسلسل درامي خلال النسخة الـ72 من هذه الجوائز العريقة التي أقيمت افتراضيا خلال العام 2020 بسبب جائحة كوفيد – 19.
وفاز المسلسل الذي يتناول خلافات عائلة نافذة في شأن امبراطوريتها الإعلامية بجائزة “إيمي” أيضا في موسمه الأول العام 2019.
وسيواجه “ساكسيشن” خصوصا مسلسل “سكويد غايم” الكوري الجنوبي القاتم والعنيف، المندد بتبعات الرأسمالية والذي دخل التاريخ لكونه أول إنتاج بلغة غير الإنجليزية ينافس للفوز بالفئة الرئيسية لأفضل مسلسل درامي.

◙ زندايا تحقق نجاحا في هوليوود منذ سنوات وفازت بجائزة "إيمي" سنة 2020 عن "يوفوريا"
ويضم المسلسل الذي تصدّر قائمة أكثر الأعمال مشاهدة في تاريخ نتفليكس المئات من الشخصيات المتأتية من الفئات الأكثر تهميشا في كوريا الجنوبية. ويشارك هؤلاء في لعبة أطفال تنتهي بفوز رابح واحد بمبلغ مالي كبير، فيما يكون القتل مصير باقي المشتركين جميعهم.
ويبدو أن المنافسة ستكون محتدمة لنيل الجوائز التي ستقام حفلة توزيعها بنسختها الرابعة والسبعين في الثاني عشر من سبتمبر المقبل، مع أعمال من العيار الثقيل من أمثال “سترينجر ثينغز” و”أوزارك” و”بيتر كال سال”.
وبعد القيود الصحية التي أرغمت هوليوود على إغلاق مواقع التصوير خلال جائحة كوفيد – 19، تعود الإنتاجات إلى “مستوى تاريخي”، وقد تلقت أكاديمية جوائز إيمي “عددا قياسيا من الترشيحات هذا الموسم”، وفق مدير الأكاديمية فرانك شيرما.
وفي ما يتعلق بالأعمال الكوميدية، تصدر “تيد لاسو” وهو من إنتاج “آبل تي في بلاس”، والفائز العام الماضي، المنافسة مع 20 ترشيحا. ويتنافس المسلسل الذي يتمحور حول مدرب لرياضة كرة القدم الأميركية يتم إلحاقه بفريق إنجليزي لكرة القدم مع مسلسلي “ذي مارفيلوس ميسز مايزل” و”باري”. كما تضم المنافسة مسلسلي “هاكس” و”أونلي مردرز إن ذي بيلدينغ” اللذين حصل كل منهما على 17 ترشيحا لهذه الجوائز.
وفي ما يخص المسلسلات القصيرة، تصدر المنافسة مسلسل “ذي وايت لوتس” (من إنتاج “إتش.بي.أو”) الساخر عن سطحية النزلاء الأثرياء في فندق فاره في هاواي، إذ نال 20 ترشيحا بينها ثمانية للممثلين في العمل.
ويتنافس الممثل الرئيسي في “سكويد غايم” لي جونغ جاي، في فئة المسلسلات الدرامية، خصوصا مع نجمي “ساكسيشن” براين كوكس وجيريمي سترونغ.
ولدى الممثلات، باتت الشابة زندايا التي تحقق نجاحا في هوليوود منذ سنوات والتي فازت بجائزة “إيمي” سنة 2020 عن “يوفوريا”، في موقع متقدم للفوز، وهي تنافس جودي كورنر وساندرا أوه (يلينغ إيف) وريز ويذرسبون التي رُشحت للمنافسة خلافا لشريكتها في “ذي مورنينغ شو” جنيفر أنيستون التي لم تحصل على أي ترشيح.
ومن الخيبات الأخرى أيضا، غياب سيلينا غوميز عن دورها في “أونلي مردرز إن ذي بيلدينغ”، المسلسل الكوميدي الذي رُشح عنه في المقابل الممثلان ستيف مارتن ومارتن شورت.
ومن بين النجوم الذين لم ينتزعوا أي ترشيحات الثلاثاء، توقف المراقبون للسياسات في هوليوود أيضا عند غياب جوليا روبرتس (غاسليت) وجيسيكا تشاستين (سينز فروم إيه ماريدج) في فئة المسلسلات القصيرة، لصالح ممثلات أقل شهرة من أمثال أماندا سيفريد (ذي دروب أوت) وجوليا غارنر (إنفنتينغ أنا).
وفي فئة أفضل ممثل في مسلسل قصير، تضم المنافسة كولين فيرث (ذي ستيركيس) وأندرو غارفيلد (أندر ذي بانر اوف هافن) وأوسكار أيساك (سينز فروم إيه ماريدج) ومايكل كيتن (دوبسيك).
وفي المحصلة، خرجت “إتش.بي.أو” ومنصتها للفيديو عند الطلب “اتش. بي.أو ماكس” بالحصة الأكبر مع 140 ترشيحا، في مقابل 105 ترشيحات فقط لمنافستها الكبرى نتفليكس.