زيت لسان الثور.. ينبوع جمال البشرة والشعر

برلين - يعد زيت لسان الثور ينبوع الصحة والجمال للبشرة والشعر؛ حيث إنه يمنح البشرة ملمسا ناعما كالحرير من ناحية، ويضفي على الشعر لمعانا ساحرا يأسر الألباب من ناحية أخرى.

وأوردت مجلة “ستايل بوك” في موقعها على الإنترنت أن زيت لسان الثور هو زيت مستخلص من بذور نبات لسان الثور المعروف أيضا باسم “زهرة النجمة” بسبب أزهاره الزرقاء على شكل نجمة.

وأوضحت المجلة المعنية بالموضة والجمال أن زيت لسان الثور غني خاصة بحمض “جاما لينولينيك”، وهو أحد أحماض أوميغا 6 الدهنية، والذي يمتاز بتأثير مثبط للالتهاب، وبالتالي فهو يعمل على تهدئة البشرة المتهيجة والتالفة على سبيل المثال بسبب الأمراض الجلدية مثل الإكزيما والتهاب الجلد التأتبي وحب الشباب.

ويعمل حمض “جاما لينولينيك” أيضا على تقوية حاجز الحماية الطبيعي بالبشرة، كما أنه يرطب البشرة، لاسيما البشرة الجافة، ويساعدها على الاحتفاظ بالرطوبة، ما يمنحها ملمسا مخمليا، بالإضافة إلى تحسين مرونة البشرة، وهو ما يجعلها أقل عرضة للتجاعيد.

زيت لسان الثور يعزز صحة الشعر من خلال تقوية بنيته ويجعله أكثر نعومة وأقل عُرضة للتقصف والتساقط

ويحتوي زيت لسان الثور على فيتامين “إي”، الذي يتمتع بتأثير مضاد للأكسدة، وبالتالي فهو يحمي من البشرة مما يعرف بالجذور الحرة التي تهاجم الخلايا وتُعجّل بشيخوخة البشرة وظهور التجاعيد.

وبفضل تأثيره المثبط للالتهابات، يعمل زيت لسان الثور أيضا على تهدئة فروة الرأس المتهيجة والحد من الجفاف، لاسيما لدى فروة الرأس الحساسة والجافة والمتقشرة.

كما يعزز زيت لسان الثور صحة الشعر من خلال تقوية بنيته ويجعله أكثر نعومة وأقل عُرضة للتقصف والتساقط، فضلا عن أنه يمنح الشعر لمعانا ساحرا يأسر الألباب.

وتعرَف عُشبة لسان الثور بأسماء أخرى، منها: الحمحم المخزني، وأبوالعرق، وخبز النحل، والورد ماوي، والقصعين البريّ.

وتعد عشبة لسان الثور بذوراً زيتية تحتوي على نسبة عالية من حمض غاما، كما تُعدّ عشبة من النباتات الحولية التي يعود أصلها إلى منطقة البحر المتوسط، ولكنّها انتشرت بشكلٍ واسعٍ في المناطق الأُخرى، وتكون أوراقها وسيقانها مُغطاة بشعرٍ خشنٍ وشائك، وزهورها ذات لونٍ أزرق زاهٍ على شكل نجمة.

ويُمكن أن يُساهم استخدام زيت لسان الثور في تحسين صحة الجلد، وتعزيز عملية التئام الجروح، وإصلاح خلايا البشرة، وذلك لامتلاكه العديد من المركبات المضادة للأكسدة والالتهاب، كما يُمكن أن يُساهم في تحسين حالات الأكزيما لدى البعض.