زيت الجسم.. سر جمال البشرة
برلين - يعد زيت الجسم بمثابة سر جمال البشرة؛ حيث إنه يعمل على ترطيبها ويمنحها ملمسا مخمليا ينطق بالرقة والأنوثة.
وأوضحت مجلة “إنستايل” أن زيت الجسم غني بالأحماض الدهنية غير المشبعة مثل حمض اللينوليك الذي يساعد البشرة على الاحتفاظ بالرطوبة، ومن ثم التمتع بملمس ناعم كالحرير.
وأضافت المجلة المعنية بالصحة والجمال أن مكونات زيت الجسم تختلف تبعا لنوع البشرة، موضحة أن زيت الجسم الغني بالدهون يعد مناسبا للبشرة الجافة، بينما يعد زيت الجسم المحتوي على فيتامين “إي” مناسبا للبشرة المتقدمة في العمر.
ويعد زيت الجسم الغني بزيت اللوز بمثابة طوق النجاة للبشرة الحساسة، في حين أن زيت الجسم المحتوي على زيت الجوجوبا يعد مناسبا للبشرة غير النقية والبشرة المختلطة.
وأشارت “إنستايل” إلى أن زيت الجسم يمكن دمجه ضمن روتين العناية اليومية بالبشرة، لاسيما ليلا، كي تمتصه البشرة جيدا ويؤتي مفعوله المرجو. وإذا كانت البشرة جافة للغاية، فيمكن حينئذ استعماله بمعدل مرتين يوميا.
ولتحقيق أقصى استفادة ممكنة، يمكن إضافة زيت الجسم إلى ماء الاستحمام الدافئ؛ حيث تكون مسام الجلد مفتوحة، مما يتيح للمواد الفعالة أن تتغلغل بشكل أسرع وأفضل.
وعن الفرق بين زيت الجسم ولوشن الجسم، أوضحت “إنستايل” أن زيت الجسم أغنى بمواد العناية من لوشن الجسم، مما يجعله أفضل للبشرة الجافة على وجه الخصوص.
وعادة ما تحتوي قاعدة لوشن الجسم على نسبة عالية من الماء، كما أنه غالبا ما يحتوي على إضافات كيميائية وعطور يمكن أن تسبب تهيج الجلد. أما زيت الجسم، لاسيما زيت الجسم العضوي عالي الجودة، فهو زيت نباتي، وبالتالي فهو يخلو من المواد المضافة مثل الزيوت المعدنية والبارابين وغيرها.
وتوجد مجموعة من الزيوت للجسم بعد الاستحمام المفيدة والمغذية مثل زيت الأرغان، وقد أُثبتت قدرته العالية على ترطيب الجلد بشكل فعال، حيث يحتوي على فيتامين “هـ” الذي يتميز بقدرته على تهدئة البشرة، كما أنه مضاد قوي للالتهابات لاحتوائه على حمض اللينوليك، حيث يقلل من البثور على الجلد الجاف ويقلل من إفراز الدهون.
أما زيت بذور العنب فيحتوي على العديد من المركبات المضادة للأكسدة والالتهابات، كما يتميز بتركيبته الخفيفة على الجلد. وهو غني جدًا بفيتامين “ج” الذي يعطي ترطيبا إضافيا ويساعد في التقليل من الخطوط في مناطق الجلد الرقيقة.
