زيت الأفوكادو يعزز جمال البشرة

برلين - يتمتع زيت الأفوكادو بتأثيرات مشابهة لزيت جوز الهند، إلا أنه لا يزال غير شائع الاستعمال حتى الآن، وزيت الأفوكادو عبارة عن زيت نباتي يتم الحصول عليه من لب ثمرة الأفوكادو، وبالتالي فإنه يشتمل على نفس الخصائص الإيجابية للثمرة في شكل مركز، وفق ما أشارت إليه مجلة "فرويندين".
وأضافت المجلة الألمانية أن زيت الأفوكادو يحتوي على 85 في المئة من الأحماض الدهنية غير المشبعة، مثل أحماض الدهنية أوميغا 3 وأوميغا 9، والعديد من الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون “إي” و”إيه” و”دي”، ولذلك فإنه يمكن إدراج زيت الأفوكادو في روتين العناية بالبشرة، لأنه يوفر خصائص ترطيب مثالية.
ويتم الاعتماد على زيت الأفوكادو حاليا كأحد المكونات، التي تدخل في تصنيع الكثير من مستحضرات التجميل بدءا من الكريمات وغسول الجسم ومنتجات العناية بالشعر، كما أنه يمكن استعماله في شكله النقي للعناية بالبشرة.
◙ الفيتامينات الكثيرة في زيت الأفوكادو تعمل على مكافحة شيخوخة البشرة وتدعم تجديد البشرة وتحفيز عملية التمثيل الغذائي للخلايا
وتتمثل الميزة الكبرى لزيت الأفوكادو فيما يعرف باسم “تأثير المسارات الزلقة”، نظرا لأنه يساعد البشرة على امتصاص المواد الفعالة الأخرى، وبالتالي تصبح هذه المنتجات أكثر كفاءة وفاعلية.
ويساعد زيت الأفوكادو على علاج البشرة الجافة والمتشققة والحساسة، ونظرا لأنه يحتوي على نسبة عالية من حمض البالميتوليك فإنه يمنح البشرة قدرة تحمل جيدة، وبفضل توافر الأحماض الدهنية أوميغا 9 بخصائها المغذية فإن زيت الأفوكادو يساعد ضد الاحمرار والحكة والتهاب البشرة.
ويمكن الاعتماد على زيت الأفوكادو في العناية بالوجه، نظرا لأنه لا يتسبب في انسداد المسام، ويتناسب بشكل مثالي مع البشرة الدهنية وغير النقية، ويمنح البشرة الجافة الترطيب المطلوب، علاوة على أنه يتمتع بتأثير مقاوم للالتهابات والرؤوس السوداء والبثور.
وتعمل الفيتامينات الكثيرة في زيت الأفوكادو على مكافحة شيخوخة البشرة وتدعم تجديد البشرة وتحفيز عملية التمثيل الغذائي للخلايا، وتمتاز منتجات العناية بالبشرة التي تحتوي على زيت الأفوكادو بأنها أقل دهنية ولكنها تتمتع بنفس الفاعلية. ويتم استخلاص زيت الأفوكادو من ثمرة الأفوكادو التي تحتوي على الدهون الجيدة والمفيدة لصحة الإنسان.