روسي وفلبينية يفوزان بجائزة نوبل للسلام لدورهما في الدفاع عن حرية التعبير

جائزة نوبل للسلام منحت لماريا ريسا ودميتري موراتوف لنضالهما من أجل حرية التعبير في الفلبين وروسيا.
الجمعة 2021/10/08
أعمال بارزة في تعزيز السلام

ستوكهولم - أعلنت لجنة نوبل النرويجية الجمعة حصول الصحافيين دميتري موراتوف من روسيا وماريا ريسا من الفلبين على جائزة نوبل للسلام هذا العام بفضل "جهودهما لحماية حرية التعبير، التي تمثل شرطا مسبقا للديمقراطية والسلام الدائم" في بلديهما.

وقالت رئيسة لجنة نوبل النرويجية بيريت رايس أندرسن في مؤتمر صحافي في أوسلو إن ماريا ريسا ودميتري موراتوف "يمثلان جميع الصحافيين المدافعين عن هذا المثل الأعلى، في عالم تواجه فيه الديمقراطية وحرية الصحافة ظروفا غير مواتية بشكل متزايد".

وفي تاريخها الممتد على 120 عاما لم تكافئ جائزة نوبل للسلام يوما الصحافة المستقلة التي تسمح بمحاسبة صانعي القرار وتساعد على التخلص من المعلومات المضللة، التي يتم تداولها بشكل خاص على الشبكات الاجتماعية.

وقال مدير معهد أبحاث السلام هنريك أوردال إن "التقارير الدقيقة التي تساعدنا على البقاء على اطلاع والحصول على فكرة عن الأحداث الجارية في الوقت الحقيقي، ضرورية للنقاش العام الجيد والمؤسسات الديمقراطية".

وتسلّم الجائزة التي تتألف من شهادة وشيك بقيمة عشرة ملايين كرونة (980 ألف يورو) تقليديا في العاشر من ديسمبر ذكرى وفاة ألفريد نوبل (1833 - 1896).

وبعد جائزة السلام وهي الوحيدة التي تُمنح في العاصمة النروجية، سيعود موسم نوبل إلى ستوكهولم لمنح جائزة الاقتصاد الاثنين.