روح جديدة تدب في مهرجان الفيلم بمراكش

مراكش (المغرب) - يعود المهرجان الدولي للفيلم في مراكش في دورة جديدة نهاية هذا العام، بعد تغييرات في الإدارة المنظمة له وعقب إلغاء دورة 2017 وتوقفه لسنة واحدة.

والمهرجان الذي تأسس في 2001 هو أبرز مهرجان سينمائي تنظمه المغرب سنويا، ويجذب في كل دورة كبار صناع السينما من أنحاء العالم.

وجاء في بيان بالموقع الرسمي للمهرجان أن الدورة السابعة عشرة لسنة 2018 ستعقد بمدينة مراكش في الفترة من 30 نوفمبر إلى الثامن من ديسمبر، بعد إعادة تشكيل إدارة وفريق عمل المهرجان.

وأضاف البيان أن الفرنسية ميليتا توسكان دو بلانتييه، مديرة العلاقات العامة خلال سنتي 2001 و2002 ومديرة المهرجان في الفترة من 2003 إلى 2016، ستكون مستشارة للأمير مولاي رشيد رئيس مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش. كما تم إسناد الإدارة الفنية لمجموعة متميزة من الخبراء في برمجة المهرجانات بينهم الألماني كريستوف تيرشت الذي اختير لمنصب المدير الفني والمغربي علي حجي بمنصب المنسق العام.

كما يتكون الفريق الجديد المنظم للمهرجان من رشا سالتي، الوكيلة الفنية، والتي تعاونت كمكلفة بالانتقاء مع مهرجانات مختلفة، من بينها أبوظبي وتورونتو، كما نجد الناقدة السينمائية أنكي ليويك وهي عضو في لجنة الانتقاء بمهرجان برلين، وريمي بونوم المنسق العام لأسبوع النقد بمهرجان كان.

وأوضح بلاغ لمؤسسة المهرجان الدولي للفيلم في مراكش أن مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش عقدت اجتماع مجلس إدارتها العام العادي الجمعة 22 يونيو 2018. وكما أعلن عن ذلك سابقا في 30 يونيو 2017 خلال مجلس الإدارة السابق، فإن المهرجان الدولي للفيلم بمراكش كان قد قرر في 2017 إجراء وقفة والشروع في التفكير بخصوص خطه التحريري.

وتابع المصدر ذاته أن المهرجان منذ 2001 وعلى مدى 16 دورة، ساهم في إشعاع المغرب كأرض للسينما والتصوير، منخرطا بذلك في تقليد الانفتاح والكونية اللذين تنهجهما المغرب.

وأوضحت المؤسسة أن “المهرجان ساهم أيضا في تطوير السينما المغربية على الصعيد الدولي”؛ مضيفة أنه “خلال 16 سنة، فإن الأسماء الأكثر تألقا في السينما العالمية، سواء بأميركا أو أفريقيا أو أوروبا أو آسيا أو العالم العربي تمت استضافتها والاحتفاء بها في مراكش”.

وكانت مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش قد أعلنت في يوليو 2017 التوقف لدورة واحدة فقط قائلة إنها ستعمل على “تحديد وإعطاء دينامية للتغيير”، على أن يعود المهرجان في العام التالي.