رقص يحرر برازيليات من معايير الجمال

ساو باولو- تشرع مدرسة “مارافيوساس” للرقص في ساو باولو البرازيلية أبوابها لكل النساء، البيض والسود منهن فضلا عن النحيلات والمكتنزات بشعر أملس أو مشعث.
وتدرب غالبية الحصص على الرقص على العمود (بول دانس) الذي غالبا ما يرتبط بأفكار نمطية ذكورية حول راقصات التعري، لكن في مدرسة “مارافيوساس” تدرس هذه الرقصة من منظور نسوي.
وتتنافس الطالبات بملابسهن الرياضية وهن حافيات، على القيام بحركات مثيرة وهن متدليات من العمود من دون الاكتراث لتشققات الجلد على أجسامهن أو أي شيء آخر لا يندرج ضمن معايير الجمال التقليدية.
وقد أسست الممثلة البرازيلية غرازي ميير المدرسة العام 2016، مراهنة على التنوع “باستخدام الرقص واللقاءات للتحرر من معايير الجمال والتصرف” المفروضة.
وجاء في الموقع الإلكتروني للمدرسة “نهدف إلى إثبات أن كل الأجسام رائعة وقادرة على القيام بأشياء لافتة بالتحديد لأنها على ما هي عليه”. فحصص “مارافيبلاس” على سبيل المثال صممت “لأجسام مكتنزة ومن قبل مكتنزات”.
تقول غرازي ميير (41 عاما) لتلميذاتها قبل أن تبدأ الحصة الدراسية، “عندما نبدأ بفهم جسدنا ومن أين يأتي وما يمثل، نبدأ برؤيته بطريقة أخرى”. ولا يتمثل الهدف فقط في فهم الجسد والقبول به بل أيضا التحلي بالثقة لاختيار الملابس من دون الاكتراث للنظرات الخارجية.