رسائل موريتانية لمالي باستعراض أسلحتها الحديثة والمسيرات الهجومية

الرئيس الموريتاني يزور إحدى القواعد العسكرية للاطلاع على نماذج من العتاد العسكري الذي تم اقتناؤه.
الاثنين 2024/06/10
رسالة طمأنة للداخل وأخرى تحذيرية للخارج

نواكشوط – أرسلت موريتانيا من خلال إشراف رئيسها محمد ولد الشيخ الغزواني الأحد على مراسم تسلم عتاد عسكري متنوع وإعلانها عن شرائها طائرات مسيرة مسلحة رسائل إلى الداخل وخصوصا الخارج على أنها عازمة على حماية حدودها بعد واقعة اقتحام عناصر من الجيش المالي ومجموعة فاغنر الروسية قريتين شرق موريتانيا وأطلقوا النار عشوائيا، ما أدى إلى إصابة عدد من المدنيين.

وأعلنت الرئاسة الموريتانية في بيان نشرته عبر صفحتها على فيسبوك ليل الأحد أن الجيش الموريتاني أصبح يمتلك لأول مرة مسيرات تماشيا مع متطلبات التطور المتسارع للتسليح في العالم.

ولم يكشف بيان المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية عن عدد المسيرات ولا عن طبيعتها ولا عن مصدرها أو البلد الذي تم شراؤها منه ولا عن التقنية التي تستخدمها.

وأوضح المكتب أن الرئيس الموريتاني زار إحدى القواعد العسكرية في البلاد الأحد حيث اطلع على نماذج من العتاد العسكري الذي تم اقتناؤه مؤخرا في إطار تحديث هيكلة مختلف الجيوش البرية والجوية والبحرية.

وتتكون الترسانة الجديدة على سبيل المثال لا الحصر من وحدات مدرعة وأخرى مدفعية ميدانية ووحدات مضادة للدروع وأخرى مضادة للطائرات وطائرات ومحطات رادار ومسيرات استطلاع وهجوم ذات فعالية عالية جدا وقادرة على تغطية كامل الحوزة الترابية الوطنية بما في ذلك المياه الإقليمية على مدار الساعة، وفق المصدر ذاته.