رانيا يوسف تدخل على خط المنتخب المصري

“المجتمع لا يأمر بالستر إلا إذا كان المتحرش رجلا”، هكذا وصفت تغريدات على موقع تويتر واقعة التحرش التي كان بطلها لاعب في المنتخب المصري بعد التجاوز عما فعله.
القاهرة - انتقدت الممثلة المصرية رانيا يوسف ما وصفته بـ”الكيل بمكيالين” رد الفعل المتعاطف مع لاعب المنتخب المصري لكرة القدم عمرو وردة “المتحرش”، الذي سبق وأن استبعده الاتحاد المصري من تشكيلة المنتخب المشاركة في بطولة كأس الأمم الأفريقية.
وتساءلت يوسف في تغريدات على حسابها على تويتر:
وأضافت
وأكدت
وصاحبت تغريدة رانيا نشرها لصورة فستانها المثير للجدل، وهو شفاف أسود اللون، وأسفله بطانة سوداء داكنة أشبه بالمايوه المكّون من قطعة واحدة.
وكانت يوسف تعرضت لانتقادات لاذعة بعدما ارتدت فستانا في حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي، في ديسمبر الماضي، اعتبره كثيرون “فاضحا”، ومخالفا للتقاليد والأعراف السائدة، ولاقى استهجانا واسعا.
وحينها تقدم ثلاثة محامين ببلاغات للنائب العام ضد رانيا يوسف، اتهموها فيه بـ”التحريض على الفسق والفجور”.
ويبدو أن يوسف كانت تشير إلى المدافعين عن عمرو وردة، وممن دعوا إلى منحه فرصة ثانية وعدم إرساله إلى “المقصلة”. واستبعد الاتحاد المصري، الأربعاء الماضي، الجناح البالغ من العمر 25 عاما، بعدما أثار جدلا واسعا عبر مواقع التواصل في مصر، منذ انطلاق البطولة.
لكن الاتحاد تراجع، الجمعة، عن قراره السابق، معلنا عودة وردة من جديد إلى معسكر المنتخب، بعدما نشر الأخير مقطعا مصورا يعلن فيه الاعتذار عما فعله. ونُشرت صور لوردة أثناء حصة تدريبية استفزت مستخدمين لتويتر.
وكان النجم محمد صلاح علق، الخميس، على الأزمة، مؤكدا وجوب احترام السيدات، وضرورة منح اللاعب فرصة ثانية، في تغريدات أثارت جدلا واسعا وأدت إلى انتقاد نجم نادي ليفربول الإنكليزي.
وخلال المباراة التي أقيمت على ستاد القاهرة الدولي، مساء الأربعاء الماضي، بحضور نحو 75 ألف متفرج، قام عدد من اللاعبين لاسيما قائد المنتخب أحمد المحمدي، برفع الرقم 22 لدى الاحتفال بالهدف الأول الذي سجله بنفسه أمام الكونغو، في خطوة فسرتها وسائل إعلام محلية على أنها تحية لوردة.
وكانت فتاة مكسيكية قد نشرت فيديو جنسياً فاضحاً للاعب المصري على صفحتها على موقع تويتر، كاشفة أنه تحرش بها جنسياً ولفظياً وأرسل لها صوراً مخلة.
يأتي ذلك بعد أيام قليلة من قيام عارضة أزياء تدعى مريهان كيللر، أميركية من أصل مصري، باتهام اللاعب وآخرين من زملائه في المنتخب المصري بالتحرش بها لفظياً، من خلال إرسال رسائل لها عبر صفحتها على إنستغرام، كما قامت بنشر فيديو يوضح تلك الرسائل.
وتسببت الواقعة في غضب كبير ضد اللاعب على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالب المغردون بطرد اللاعب من معسكر منتخب مصر مدى الحياة لتكرار تلك الوقائع منه.
فيما كانت صحيفة “ريكورد” البرتغالية قد كشفت في أغسطس من العام 2017 أن نادي فارينزي فسخ عقد إعارة المصري عمرو وردة، بعد اتهامات له بالتحرش بزوجتي زميليه في الفريق، عقب أيام من انضمامه إلى النادي قادماً من باوك اليوناني.
وأثارت تغريدات يوسف ردود فعل متباينة بين الجمهور، بين مؤيد ومعارض لموقف الممثلة. وأعلن البعض تأييده لرانيا، وانتقد التغاضي عما فعله اللاعب لأنه رجل، وعدم التسامح مع ما فعلته رانيا، لأنها امرأة. وقالت الإعلامية اللبنانية ديما صادق:
وكتب حساب على تويتر:
وتساءل معلق:
واعتبرت الإعلامية ليال حداد:
يذكر أن هاشتاغا على تويتر بعنوان #منتخب_المتحرشين في إشارة إلى المنتخب المصري انتشر على تويتر كما تناول الإعلام العالمي بسخرية واقعة التحرش. وأشارت وسائل الإعلام العالمية إلى موقف محمد صلاح الذي اعتبرته “مشجعا على التحرش”. وأظهر عدة مستخدمين صورا تبين حظرهم من حساب النجم الشهير بعدما انتقدوه.
يذكر أن مصر تحتل المراتب الأولى عالميا في نسب التحرش بالنساء.
وكتب إعلامي: