رائحة العزاب تجتذب النساء أكثر من رائحة المتزوجين

دراسة تكشف أن العزاب سجلوا رائحة أقوى من تلك التي سجلها المتزوجون، كما صُنّفت وجوه الرجال العزاب على أنها أكثر ذكورية.
الجمعة 2019/02/08
تأثر قوي لرائحة العزاب

كانبرا – كشفت دراسة جديدة أجرتها جامعة ماكاري الأسترالية أن الرجال العزاب يميلون إلى أن تكون رائحة أجسامهم أقوى من رائحة نظرائهم المتزوجين، كما أن النساء يعتبرن وجوه العزاب أكثر ذكورية من الرجال المرتبطين.

وبعد إجراء دراسة سابقة وجدت أن العزاب لديهم مستويات أعلى من هرمون التستوستيرون، قام الباحثون بتحفيز الرجال المشاركين على التعرق، وطلبوا من مجموعة من النساء شم قمصانهم، لمعرفة ما إذا كانت هناك اختلافات واضحة في الرائحة.

ولم يقتصر الأمر على امتلاك الرجال العزاب رائحةَ جسم أقوى، فقد اكتشفت الدراسة أن النساء أيضا وجدن وجوههم أكثر ذكورية، من الرجال الذين أقاموا علاقات عاطفية أو تزوجوا.

وفي الدراسة الجديدة التي نُشرت في مجلة علم النفس “فرونتيير”، شرع الباحثون في تحديد ما إذا كانت رائحة الرجال العزاب والمتزوجين تختلف باختلاف هرمون التستوستيرون لديهم.

وللقيام بذلك، قيّمت 82 امرأة معدلَ رائحة الجسم ووجوه الرجال، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و35 سنة. وقام الباحثون بقص منطقة الإبط في القمصان، لتقيمها النساء.

ووجدت الدراسة أن النساء صنفن رائحة الرجال المرتبطين ضمن معدل 3 من أصل 6 على مقياس الرائحة. ومن ناحية أخرى، حقق الرجال العزاب متوسط رائحة بلغ 3.5.

وفي السياق نفسه صنّفت النساء المشاركات في الدراسة وجوه الرجال العزاب على أنها أكثر رجولية، مقارنة بأولئك الذين  أقاموا علاقات عاطفية.

وقال الباحثون في الورقة البحثية “تماشيا مع الفرضية، سجل العزاب رائحة أقوى من تلك التي سجلها المتزوجون، كما صُنّفت وجوه الرجال العزاب على أنها أكثر ذكورية من وجوه الرجال المرتبطين”.

وبالإضافة إلى مستويات هرمون التستوستيرون، يقول الباحثون إن اختلافات نمط الحياة “غير الهرموني” يمكن أن تلعب دورا في ذلك.

 ولم تكن هذه الدراسة الأولى من نوعها في مجال البحث حول العلاقة المحتملة بين مستويات هرمون التستوستيرون ورائحة الجسم.

وكانت دراسة منفصلة نُشرت عام 2013 أن المرأة تميل إلى أن تكون أكثر انجذابا إلى الرجال الذين يمتلكون مستويات أعلى من هرمون التستوستيرون، ولكن فقط عندما يكنّ في مرحلة الإباضة.

21