رئيس الوزراء القطري في حفل زفاف نجل النعيمي المصنف إرهابيا

الحضور الرسمي لحفل نجل شخصية مصنفة إرهابية يثبت اتهامات لقطر بأنها داعمة للإرهاب ومرتبطة بعلاقات مباشرة مع تنظيمات إرهابية.
الأربعاء 2018/04/18
احتضان الإرهاب

الدوحة - أظهرت صورة التقطت من حفل زفاف نجل أحد من أدرجتهم قطر مؤخرا على قائمة الإرهاب، حضور رئيس الوزراء القطري ووزير الداخلية عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، في رسالة مزدوجة من قبل قطر، التي لطالما تعهّدت بمكافحة الإرهاب.

وتظهر الصورة رئيس الوزراء القطري خلال حفل زفاف نجل عبدالرحمن النعيمي، الذي أدرجته الحكومة الشهر الماضي على قوائم الإرهاب، بعد أيام من زيارة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى واشنطن، التي تعهد خلالها أمام مسؤولين أميركيين بتعزيز جهود بلاده في مكافحة الإرهاب، المتهمة بدعمه.

وتثبت هذه الصورة اتهامات توجهها مصر والسعودية والإمارات والبحرين لقطر منذ فرض مقاطعة عليها في يونيو العام الماضي، بأن الحكومة القطرية متورطة في علاقات مباشرة مع شخصيات وتنظيمات إرهابية.

وظهر رئيس الوزراء القطري، الذي رافقه مسؤولون آخرون في الحكومة، وهو يقبّل عبدالله نجل عبدالرحمن النعيمي لتهنئته على عقد قرانه الذي أقيم مساء الخميس 11 أبريل، ويظهر في الصورة ذاتها الإرهابي المطلوب على القوائم الأميركية والبريطانية بما في ذلك القطرية إلى جانب ابنه عبدالله النعيمي.

وقال ديفيد وينبرغ، الخبير في مكافحة الإرهاب، على تويتر “من الصعب تصديق أيهما أسوأ: أن النعيمي حر طليق ويستطيع حضور حفل زفاف نجله، بعد أسابيع من وضعه على قوائم الإرهاب من قبل حكومة بلاده، وبعد أشهر من تأكيد قطر لصحيفة نيويورك تايمز أنه مسجون، أم أن الحفل تم حضوره ومباركته بواسطة أهم مذيع ديني في التلفزيون القطري الرسمي؟”.

وكان الشيخ عبدالله نفسه المسؤول عن وضع 19 كيانا وشخصية، من بينهم النعيمي، وبدلا من أن يقوم باعتقاله، ذهب هو ومساعدوه لحضور حفل زفاف نجله.

3