ديوكوفيتش يتوق إلى اللعب أمام الجمهور

ملبورن (أستراليا) – يرى المصنف الأول عالميا نوفاك ديوكوفيتش أن اللعب دون جمهور في الموسم الماضي كان غريبا. وقال إنه يتوق للعب أمام الجمهور من جديد عندما يشارك في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس للمرة 17 في الأسبوع المقبل.
وسيسمح القائمون على تنظيم أولى البطولات الأربع الكبرى للموسم الحالي بحضور ما بين 25 و30 ألف مشجع يوميا في نسخة العام الحالي، كما لعب ديوكوفيتش مباراة استعراضية في أديليد أمام جمهور بعد انتهاء الحجر الصحي الإلزامي الذي خضع له لمدة 14 يوما يوم الجمعة الماضي.
وقال النجم الصربي للصحافيين “اقشعر بدني عندما لعبت أمام جمهور لأول مرة منذ 12 شهرا”. وتابع “بعد ممارسة التنس على المستوى الاحترافي طوال 15 عاما، فإن اللعب أمام الجمهور هو واحد من أهم مصادر التشجيع والإلهام، نتيجة تجديد الطاقة والعواطف المتبادلة والسعادة التي أشعر بها تجاه الرياضة والسعادة التي يشعر بها الجمهور تجاه الرياضة”. وقلل ديوكوفيتش (33 عاما) من أهمية الأوجاع التي ظهرت في يده اليمنى وحرمته من خوض مجموعة في أديليد يوم الجمعة الماضي، وأكد أنها لن تؤثر عليه عند الدفاع عن لقب كأس اتحاد محترفي التنس التي تنطلق نسختها الثانية الثلاثاء المقبل في ملبورن.
وحصد ديوكوفيتش لقب أستراليا المفتوحة ثماني مرات، وقال إنه يشعر بالامتنان لقدرته على القدوم واللعب في أستراليا من جديد. وأضاف “أشعر بالامتنان مثل معظم بقية الموجودين هنا في أستراليا حسبما أعتقد بسبب حصولنا على فرصة للتدريب واللعب والمنافسة في الرياضة التي نحبها. ومن ثم فكلنا سعداء بوجودنا هنا”. وأردف اللاعب الصربي قائلا “في أستراليا وفي ملبورن أشعر وكأنني في وطني خاصة في ملعب رود ليفر الذي هو حتى الآن الملعب الذي حققت عليه النجاحات الأكثر خلال مسيرتي الاحترافية. في كل مرة أعود فيها إلى الملعب يكون الشعور أفضل. كلما زادت الانتصارات على الملعب كلما كانت الثقة بالنفس أفضل عند العودة”.
ومن جهة أخرى، وبعد يومين من انتهاء الحجر الصحي في أديليد الأسترالية استعدادا لخوض منافسات بطولة أستراليا المفتوحة، قالت لاعبة التنس اليابانية ناعومي أوساكا (23 عاما) بطلة أميركا المفتوحة للصحافيين، إنها لن تمانع في الخضوع للحجر الصحي مرة ثانية قبل المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقبلة في طوكيو في وقت لاحق من العام الجاري، إذا ما ساعد ذلك في تأمين صحة وسلامة الناس في بلادها.