دودج تلتحق بالركب: إليكم أول نماذجنا الكهربائية الخارقة

واشنطن - اشتهرت العلامة التجارية الأميركية للسيارات دودج على مدى نحو عشرين عاما مضت بتقديم مركبات كبيرة بمحركات فائقة القوة مثل السيارة تشارجر وتشالنجر.
ولما أصبح من الصعب على الشركة تجاهل نمو سوق السيارات الكهربائية على حساب السيارات التقليدية، قررت الدخول في عالم صداقة البيئة بأيقونة جديدة تحمل نفس عناصر القوة التي اشتهرت بها.
وكشفت الشركة خلال حدث أقيم الأسبوع الماضي عن النموذج الاختباري للسيارة الكهربائية تشارجر دايتونا إس.آر.تي والمنتظر دخوله حيز الإنتاج الفعلي عام 2024.
وتستمد السيارة تشارجر دايتونا أغلب سماتها التصميمية من السيارة الكلاسيكية تشارجر 1968، إلى الدرجة التي قد تدفع المرء إلى تصور أن الشركة عادت إلى السيارات ذات البابين مجددا.
دايتونا تستمد سماتها من السيارة الكلاسيكية 1968 إلى درجة الاعتقاد أن الشركة أعادت النسخة ذات البابين
وجرى تصميم السيارة الجديدة بدون صندوق أمتعة تقليدي خلفي (هاتشباك)، وهي تحتوي على 4 مقاعد، مع إمكانية طي صف المقاعد الخلفي لتوفير مساحة إضافية للأمتعة.
ولم تكشف دودج عن المحرك المستخدم في السيارة الكهربائية المنتظرة، لكنها قالت إنها ستحتوي على هيكل كهربائي بقوة 800 فولت مع نظام دفع رباعي قياسي، وثلاثة مستويات للقوة.
وأطلقت دودج، التي كانت منذ فترة طويلة حاملة علم الأداء للشركة المعروفة سابقا باسم فيات كرايسلر، اسم “بانشي” على محرك السيارة الكهربائية، كما أن شعار السيارة الجديدة المرسوم على مقدمتها أكثر هدوءا من شعارات هيلكات وديمون.
ولكن إذا لم يكن أداء تشارجر دايتونا متفوقا بالفعل على هيلكات وديمون، فهناك نحو ستة تحديثات جديدة ستكون متاحة لضمان أداء قوي للسيارة الكهربائية بحسب موقع “سي نت دوت كوم” المتخصص في موضوعات التكنولوجيا والسيارات.
وتقول مجموعة صناعة السيارات ستيلانتيس مالكة علامة دودج الآن إنها ستتوقف عن إنتاج نسخ البنزين من فئات تشارجر وتشالنجر وكرايسلر 300 بحلول نهاية العام المقبل.
وبالنسبة إلى العديد من رؤوس التروس، فإن التفكير في سيارة عضلية بدون ضوضاء ورائحة بدعة. لكن تيم كونيسكيس الرئيس التنفيذي لعلامة دودج التجارية يقول إن دودج تعمل بجد لجعل التجربة الكهربائية تتناسب مع الاحتراق الداخلي.
وقال إن “الشاحن سيولد تدفق الهواء الخاص به لإحداث ضوضاء عادم تنافس سيارات أداء الغاز وسوف يغير ناقل الحركة التروس”.
وعندما تم دفع الشاحن الكهربائي عبر باب مرآب ودخل المبنى عند تقديم السيارة في مضمار سباق في بونتياك بولاية ميشيغان، كان صوته يشبه صوت سيارة عضلية تعمل بالغاز.
ويعتقد كونيسكيس أن السيارات الكهربائية لديها القدرة على الأداء بشكل أفضل من سيارات العضلات الغازية ذات التسارع السريع.
لكنه قال إنها “عقيمة نوعا ما وليس لديها العاطفة. ليس لديها الدراما. ليس لديها هذا النوع من الشعور الخطير الذي يشعر به محرك احتراق داخلي عندما يكون مرتفعا وصريرًا ويتحرك بالسيارة”.
ولم يذكر كونيسكيس مدى سرعة انتقال الشاحن الكهربائي من صفر إلى 60 ميلا في الساعة، لكنه أوضح أنه سيكون أسرع من سيارات الأداء البترولية الحالية للشركة.
كما أنه لم يكشف عن النطاق لكل شحنة لسيارة تشالنجر الجديدة، لكنه أشار إلى أن هذا النطاق ليس بنفس أهمية جعلها سيارة عضلية حقيقية.
وحذر ريك نيلسون مالك شركة موسكلير ريستوريشن آند ديزاين من أن التحول من المحركات الصاخبة التي تعمل بالوقود إلى الكهرباء الهادئة قد يكون من الصعب بيعه لكبار السن الذين نشأوا مع أصوات ورائحة السباق.