خطة غوغل للبحث: "اكتب أقل.. تحدث أكثر"

واشنطن – تحاول شركة غوغل تفعيل عملية استخدام الصوت لكتابة الرسائل وفي عمليات البحث بشكل أكبر، لتحل مكان الكتابة.

وتقول الشركة إنها وسّعت مجال الكتابة الصوتية ليشمل 119 لغة مختلفة، وأكثر من مليار شخص حول العالم، حيث أوضحت أن التحول من الكتابة إلى الكلام لإتمام عملية البحث سيساعد المستخدمين على توفير الوقت.

ومع ذلك، لا يزال العديد من مستخدمي الهواتف يشعرون بالحرج، عند محاولة استخدام البحث الصوتي في الأماكن العامة، حيث يمكن أن يؤدي الضجيج إلى خلل ما في الميزة، ما يضطرهم إلى الصراخ على هواتفهم، أو اللجوء إلى الكتابة في نهاية المطاف.

وشرح دان فان إيش، مدير برنامج التقنية في غوغل، في مدونة “اكتب أقل، تحدث أكثر”، كيف استخدمت غوغل الذكاء الاصطناعي لمساعدتها في فهم العديد من اللغات المختلفة.

وأضاف موضحا “لإدخال 30 نوعا جديدا من اللغات، قمنا بالعمل مع الناطقين بها لجمع عيّنات الكلام، وطُلب منهم قراءة العبارات الشائعة”.

وأوضح دان فان أن هذه العملية ساهمت في تدريب نماذج التعلم الآلي لدينا، لفهم الأصوات والكلمات الصادرة من اللغات الجديدة، وتحسين دقتها عندما تتعرض للمزيد من الأمثلة على مرّ الزمن.

ويمكن للمستخدمين تحميل تطبيق Gboard على Play Store، واختيار اللغة المناسبة لهم، والضغط على الميكروفون للبدء في البحث والكتابة الصوتية.

ولإجراء عمليات بحث غوغل باستخدام الصوت يمكن تشغيل تطبيق غوغل وفتح قائمة الإعدادات مع تحديد اللغة، كما يمكنك أيضا كتابة الرموز التعبيرية عن طريق التحدث مع الهاتف، ولكن فقط باللغة الإنكليزية.

جدير بالذكر أن ميزة الدعم الصوتي لجميع اللغات البالغ عددها 119 لغة ليست متاحة على كل منتجات غوغل مثل تطبيق الترجمة، ولكن ستكون متاحة في المستقبل.

وأضافت غوغل، الإثنين، 21 لغة إلى خاصية التعرّف على الصوت. وتضمنت الـ21 لغة الجديدة الأرمينية والبنغالية واللاوية والسودانية والنيبالية والهندية والأردية والتاميلية والسنهالية.

وأطلقت غوغل مؤخرا خدمة جديدة تسمح للمستخدمين بإدخال “إيموجي” في الرسائل أو المنشورات الخاصة بهم على الهواتف الذكية بمجرد قول “إيموجي يبتسم” أو “إيموجي يغمز”، لكنها متاحة باللغة الإنكليزية فقط حاليا على أن تطرح لبقية اللغات قريبا.