خامات الأغطية المناسبة تضمن نوما مريحا

برلين – أوضح البروفيسور الألماني إيكارت روتر، أخصائي طب النوم، أن نسبة 80 بالمئة من أجواء النوم المريحة يتم تحديدها وفقا للأغطية والمفارش وكذلك الاستمتاع بنوم مريح والتخلص من متاعب النهار.

وقال روتر “درجة حرارة الغرفة ليست من العوامل الحاسمة للاستمتاع بنوم مريح، ولكن أغطية السرير تعتبر أكثر أهمية”. ولمعرفة أغطية السرير المناسبة، فإنه يتعين أن يظل الغطاء على المرء طوال الليل دون أن يتعرض للتعرق الزائد أو الشعور بالبرودة.

ويعتبر الريش الناعم من أكثر مواد الحشو انتشارا، حيث يمتاز بأنه خفيف ولديه قدرة على الاحتفاظ بالحرارة، ولكن عندما يتعرض الريش للبلل فإنه يفقد الجزء الأكبر من قدرته الحرارية، ولذلك فإنه من الأفضل للأشخاص كثيري التعرق استعمال خامات أخرى.

وفي الوقت نفسه نفى الخبير الألماني المخاوف بشأن التعرض للتعرق فور الدخول تحت الأغطية المصنوعة من الألياف الصناعية؛ نظرا لأن الأغطية تمتاز بمسامية فعالة.

وبالنسبة للأشخاص، الذين يفضلون المنتجات الطبيعية، فهناك العديد من بدائل الألياف الاصطناعية؛ فعلى الرغم من أن الليوسيل يتم إنتاجه كيميائيا، إلا أنه يعتمد في النهاية على السليولوز القابل للتحلل بيولوجيا كما أنه يمتاز بتأثير بارد في الأجواء الحارة جدا، وهي نفس الخصائص، التي يمتاز بها وبر الإبل وصوف الأغنام.

وتتوفر خيارات نباتية أيضا؛ حيث أوضح روتر “تحظى ألياف الذرة بشعبية كبيرة، ويمكن مقارنتها مع صوف الأغنام من حيث طاقتها الحرارية، كما يتم الاعتماد على القنب في منتجات الشركات المصنعة للأسرّة المستدامة؛ نظرا لأنه غير قابل للاشتعال”.