#حوار_الفازلين.. من يصنع ترند مصر

مواقع التواصل الاجتماعي تشتعل سخرية مما أسماه مغردون #حوار_الفازلين.
السبت 2020/09/05
ترندات مختارة صالحة للنشر

القاهرة - بات #حوار_الفازلين مصدر نقاشات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر.

وبدأ الأمر بانتشار مقطع فيديو من برنامج “هي وبس” للإعلامية رضوى الشربيني استضافت فيه طبيبة جلدية نصحت الفتيات باستخدام “الفازلين” قبل البكاء حتى لا يتسبب البكاء في هالات سوداء.

وقالت الطبيبة في الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي “أمي بعد ما مات أبويا وهي كانت بشرتها جيدة، حدث لها هالات سوداء كبيرة تحت العين، وبعد 5 سنوات طلبت مني إيجاد حل لها، فجاوبتها إني طلبت منها عدم مسح الدموع بالمناديل”. لتتساءل مقدمة البرنامج “ماذا يفعل الذين يريدون البكاء، لترد عليها الطبيبة ‘لو أردت البكاء ضعي الفازلين قبل البكاء حتى يحميك من الهالات السوداء”.

وعلى الفور اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي سخرية مما أسماه مغردون #حوار_الفازلين.

ووجه مغرد نصيحة للفتيات مفادها:

ولجأ البعض لمشاهد من أفلام كوميدية أعادوا تصميمها بطريقة “كوميكس”، مثل مشهد غادة عادل وكريم عبدالعزيز من فيلم “الباشا تلميذ”.

وعلق مغرد:

mayada06754482@

أنت إزاي تنكد عليا وتعيطني وأنا معنديش فازلين؟

صمّم معلقون “كوميكس” من فيلم “إبراهيم الأبيض”، وتحديداً مشهد يجمع بين الفنان الراحل محمود عبدالعزيز والفنان أحمد السقا، كما اختار البعض مشهدا من فيلم “اللمبي 8 جيجا”، وتحديداً مشهد للفنان محمد سعد وهو يحمل صينية بها طعام والتي تم استبدالها بوضع علب الفازلين.

ولجأ آخرون لتصميم “كوميكس”، من مشاهد لأفلام كرتونية للأطفال مثل فيلم “توم أند جيرى”، للسخرية من نصيحة وضع الفازلين.

وشاركت الإعلامية رضوى الشربيني في “#حوار_الفازلين”، بتغريدة من حسابها على تويتر جاء فيها:

وكثيرا ما تشغل الشربيني الشبكات الاجتماعية في مصر والعالم العربي بسبب نظرياتها التي تتناول قضايا المرأة.

وتستقطب مقاطع فيديو من برنامجها مشاهدات قياسية على الشبكات الاجتماعية. ويرى مغردون أن #حوار_الفازلين مفتعل لإبعاد اهتمام الرأي العام عن قضايا بعينها.

ويتساءل مغردون عن هوية صانع الترندات في مصر، ويبدو هذا سؤالا مكررا مع كل “نقاش” تفتتحه وسائل التواصل الاجتماعي ثمّ لا يلبث أن يكون محلّ اهتمام ومحاورة وجدل حامي الوطيس ما بين مؤيد ومعارض، وهكذا في دائرة لا منتهية تأخذ دورتها حتى تنتهي إلى دائرة جديدة بموضوع جديد أو ما يسمى بتعبير آخر “ترند مواقع التواصل الاجتماعي”.

وهذا الأسبوع وصلت عدة قضايا في مصر للترند، بدأت بتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صورة لمستند، قالوا إنه للسيارة الجديدة التي أهداها رجل الأعمال أحمد أبوهشيمة، لزوجته الفنانة ياسمين صبري. والمستند المنسوب للإدارة العامة لجمارك السيارات بالإسكندرية، يوضح أن ماركة السيارة هي “رولز رويس داون” كابورليه، موديل 2020، بحسب النشطاء. وبلغت قيمة السيارة 6 ملايين و113 ألفا و545 جنيها، كما بلغت إجمالي الرسوم الجمركية عليها 3 ملايين و717 ألفا و137 جنيها، ليصل إجمالي سعرها ما يقارب الـ10 ملايين جنيه، بحسب مواقع التواصل. وأثار الأمر غضبا واسعا.

وما لبث أن هدأ الجدل ليحل مكانه آخر بعد تداول مقطع مصوّر يظهر سيدة مصرية ادّعت أنّها مستشارة بالأمم المتحدة، وتقوم بإهانة ضابط شرطة والاعتداء عليه.

ثم هدأ هذا الجدل هو الآخر ليحل آخر مكانه عنوانه #فندق_فيرمونت بعد كشف تفاصيل قضية اغتصاب تعود لست سنوات مضت.

والخميس، أعلن الإعلامي الرياضي أحمد شوبير، نائب رئيس الاتحاد الكرة المصري السابق، عن سرقة كأس الأمم الأفريقية من داخل مبنى الاتحاد.

وسخر إعلامي:

hossamadel77@

فوجئت بتصريحات للكابتن أحمد شوبير يؤكد فيها اختفاء كأس الأمم الأفريقية التي احتفظت بها مصر عن أعوام 2006/ 2008 / 2010.. الغريب أن الموضوع ده مش جديد، ومعروف أن الكأس تم سرقته في أحداث حريق مبنى اتحاد الكرة في 2013.

يذكر أن الترندات السياسية تحتل تويتر أيضا ويكون في أغلب الأحيان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي محورها.

وبموازاة انتشار هاشتاغ #شعب_مصر_معاك_يا ريس انتشر آخر بعنوان #مش_عاوزينك.

ويتهم مصريون قوى معادية بالوقوف خلف الهاشتاغ الثاني.

ويعرف الترند بأنه “صناعة التابع” ويهدف إلى التجديد الوهمي دون أي إفادة أو استفادة.

19