حمض المندليك.. سر جمال البشرة

ميونخ (ألمانيا) – أفادت مجلة “Elle” بأن حمض المندليك (Mandelic acid) يعد بمثابة سر صحة وجمال البشرة؛ إذ يمتاز هذا الحمض المستخلص من اللوز المُر بتأثير مضاد للبكتيريا، كما أنه يتمتع بتأثير مُقشر لكونه يندرج ضمن أحماض “ألفا هيدروكسي”.

وأوضحت المجلة المعنية بالصحة والجمال أنه بفضل هذه المزايا يعتبر حمض المندليك سلاحا فعالا لمحاربة حب الشباب والبثور والبقع الصبغية الناجمة عن حب الشباب أو أشعة الشمس، كما أنه يقضي على شحوب البشرة ويُعيد إليها نضارتها وحيويتها.

ويعمل حمض المندليك على تحفيز إنتاج الكولاجين، ومن ثم يساعد على محاربة التجاعيد والخطوط الدقيقة.

ويتوفّر حمض المندليك في العديد من الكريمات والمستحضرات التجميلية. ويُعتبر من الأحماض المهمة جداً في مجال العناية بالبشرة، نظراً لخصائصه الفعالة في علاج العديد من مشكلات البشرة بما في ذلك حمايتها من الشيخوخة المبكرة والتجاعيد، وغير ذلك من الفوائد الجمالية التي تتمثّل أساسا في الحد من إفرازات الزيوت للبشرة الدهنية.

وتتمثّل إحدى فوائد حمض المندليك في أنه يمكن أن يكون ألطف على الجلد من أحماض ألفا هيدروكسي الأخرى. وهو ما يجعله خياراً مثالياً لمن لديهم بشرة حساسة.

ويُساهم هذا الحمض في التخلص بشكلٍ سريع من البقع الداكنة أو الكلف في مختلف مساحات الوجه. كما يُساعد في تجديد الخلايا في البشرة وتحسين نسيج الجلد والتقليل من بروز خطوط التجاعيد الرفيعة، مما يؤدي إلى بشرة نضرة وأكثر حيوية.

ويُعزّز حمض المندليك إنتاج الكولاجين، وهو البروتين الرئيسي الموجود في الجلد والأنسجة الضامة والمسؤول عن تماسك البشرة.