حمض الكهرمان سر جمال البشرة وشبابها

برلين - يعد حمض الكهرمان بمثابة سر جمال وشباب البشرة؛ حيث إنه يعمل على تخليصها من الشوائب ويحميها من الشيخوخة والتجاعيد. وأوضحت مجلة “ستايل بوك” أن حمض الكهرمان المعروف أيضا باسم حمض “السكسينيك” يمتاز بتأثير مثبط للالتهابات ومضاد للميكروبات، ما يجعله سلاحا فعالا للقضاء على شوائب البشرة مثل البثور وحب الشباب والإكزيما.
وأضافت المجلة المعنية بالصحة والجمال أن حمض الكهرمان يمتاز أيضا بتأثير مضاد للأكسدة، ومن ثم فهو يحمي البشرة مما يعرف بالجذور الحرة، التي تعجل بشيخوخة البشرة. وبالإضافة إلى ذلك، يساعد حمض الكهرمان على تجديد خلايا البشرة ويُعيد توازن الأس الهيدروجيني للبشرة، والذي يتمتع بأهمية كبيرة لصحة البشرة، حيث إنه يدعم حاجز الحماية الطبيعي للبشرة، والذي يعد بمثابة حائط الصد أمام مسببات الأمراض المختلفة كالفيروسات والبكتيريا والفطريات.
◙ حمض السكسينيك سلاح فعال لمحاربة البثور وحب الشباب كما أنه يدعم تجديد الخلايا واستعادة توازن درجة الحموضة في الجلد
بدورها أفادت مجلة “أل” بأن حمض “السكسينيك” يعد بمثابة مفتاح جمال البشرة، حيث إنه يساعد على التمتع ببشرة نقية تشع شبابا وحيوية. وأوضحت المجلة المعنية بالصحة والجمال أن حمض “السكسينيك” المعروف أيضا باسم حمض “البوتانديويك”، والذي يتم استخلاصه من حجر الكهرمان أو من الطماطم أو نبات الراوند، يمتاز بتأثير مضاد للأكسدة، كما أنه يتمتع بتأثير مضاد للميكروبات ومثبط للالتهابات.
وبفضل هذه المزايا يعد حمض “السكسينيك” سلاحا فعالا لمحاربة البثور وحب الشباب، كما أنه يدعم تجديد الخلايا واستعادة توازن درجة الحموضة في الجلد. وأشارت المجلة إلى ضرورة حماية البشرة من أشعة الشمس عند استعمال حمض “السكسينيك”، وذلك بواسطة كريم واق من أشعة الشمس ذي مُعامل حماية لا يقل عن 30.
ويشير الخبراء إلى أن حمض السكسينيك (حمض الكهرمان) يستخدم في مجال الطب ومستحضرات التجميل. ولكن يمكن الحصول عليه ليس فقط كجزء من المكملات الغذائية أو مع مستحضرات العناية بالبشرة والشعر، بل يمكن أن يحصل عليه الجسم مع بعض المواد الغذائية، مؤكدين أن نقص هذا الحمض في الجسم يؤدي إلى تباطؤ عمليات التمثيل الغذائي. وعند نقص هذا الحمض تتباطأ جميع عمليات التمثيل الغذائي، ويشعر الإنسان بسوء حالته الصحية والتعب وزيادة وزنه ويتساقط شعره ويحد من نمو الأظافر.