حمامات الماء الدافئة ترفع هرمون السعادة

الإجهاد يؤثر على جسم الفرد وسلوكه ويؤدي إلى العديد من المضاعفات الصحية.
الاثنين 2021/06/28
السباحة تقاوم الإجهاد

موسكو - يؤكد خبراء التغذية أن هناك طرقا أخرى غير تناول الحلويات للتعامل مع حالات القلق والإجهاد، مثل الجري وممارسة التمارين الرياضية والرقص والاستحمام بالماء الحار والتدليك والسباحة.

وقال الدكتور ميخائيل غينزبورغ، خبير التغذية الروسي، إن “الناس في حالة الإجهاد يتوجهون إلى أكل الحلويات بكثرة، وهذا له تفسير علمي؛ فبهذه الطريقة يحصل الجسم على هرمون السعادة”.

وقد تؤثر أعراض الإجهاد بالفعل على جسم الفرد وأفكاره ومشاعره وسلوكه. وسيساعد التعرف على أعراض الضغط العصبي الشائعة في إحكام السيطرة عليها. كما أن الإجهاد الذي يُترَك بلا فحص قد يؤدي إلى العديد من المضاعفات الصحية، مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والسمنة وداء السكري.

وأضاف غينزبورغ أن استبدال الأحاسيس اللطيفة من تجويف الفم بأحاسيس لطيفة من الجلد يساعد على القضاء على الإجهاد.

وذكر أنه -إلى جانب الحلويات- يجب أن نعرف الأشياء الأخرى التي تجلب لنا أحاسيس لطيفة. وأشار إلى أن الاكتئاب يحصل ليس بسبب المشكلات التي نعاني منها في الحياة، بل لأن الدماغ يتفاعل معها بهذه الطريقة.

وقال “الدماغ يخدعنا، رغم أن لديه طرقا أخرى للتفاعل مع الإجهاد”.

وأضاف أن “أكل” الإجهاد -من ناحية الأطعمة المفيدة للجسم التي تسمح بالتعامل مع هذه الحالة دون إلحاق أي ضرر بالجسم- يتم بتناول الخبز لاحتوائه على فيتامينات مجموعة B. بالطبع “أكل” الإجهاد بالخبز وحده غير ممكن، ولكن عند استبداله بنوع آخر من الخبز وتناوله يوميا فإن الشخص سوف يتفاعل بهدوء مع ما يحدث في الحياة وينخفض مستوى توتره.

ويشير خبراء التغذية إلى أن هناك أنواعا من الخضار تحتوي على فيتامين K الذي يمكن أن يفيد في هذا الشأن، وكذلك اللوز يساعد على تحسين الحالة النفسية والعاطفية، لأنه يحتوي على نسبة عالية من المغنيسيوم.

وقال الخبراء “غالبا ما نشعر بالتوتر النفسي لعدم وجود الكمية الكافية من المغنيسيوم في طعامنا. وهو موجود في المكسرات والحبوب”، مشيرين إلى إمكانية تناول 40 – 50 غراما من المكسرات يوميا.

 
21