حلا الترك ترنّد على مواقع التواصل لسجنها والدتها

المنامة- تحول اسم الفنانة البحرينية حلا الترك إلى ترند على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن قررت محكمة سجن والدتها منى السابر لمدة عام مع الشغل والنفاذ، إثر الدعوى التي رفعتها عليها ابنتها بتهمة تبديد أموالها.

ورغم أن القضية ليست جديدة إلا أن صدور الحكم حاليا شكل صدمة للكثير من المتابعين لاسيما أنه يأتي قبيل عيد الأم الذي يصادف الحادي والعشرين من مارس في الكثير من الدول العربية ومن بينها البحرين.

واتهمت حلا الترك (19 عاما) والدتها بتبديد مبلغ مالي قيمته 200 ألف دينار بحريني (531 ألف دولار أميركي تقريبا) على مدار الأعوام الماضية التي كانت فيها طفلة في حضانة والدتها، في حين أكدت الأم أن ابنتها كانت تعلم بإنفاقها هذه الأموال، وأنها اضطرت إلى الإنفاق من أموال ابنتها لأنها لم تحصل على نفقتها الشرعية من طليقها المنتج
البحريني محمد الترك لأكثر من عام ونصف العام.

ودخل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي في نقاش واسع حول القضية التي اعتبروها قضية إنسانية بالدرجة الأولى، قبل أن تكون قضية شخصية لفنانة معروفة، كما أنها نادرة الحدوث في المجتمعات العربية، وقالت مغردة:

وأضافت أخرى:

_solllo@

تذكرين براءتك ببرنامج Arab Got Talent؟

تذكرين من كان واقفا إلى جانبك خلف الستارة؟ تذكرين من هو أول شخص ضممْته؟ تذكرين قبل أن تشتهري من ألبسك وعطّرك؟ حسنا، تذكرين قبل الشهرة من ربّاك؟ تذكرين من سهر لأجلك؟ تذكرين من أنجبك؟ تذكرين من حملك في بطنه 9 شهور؟

وطالب عدد من المشاهير بمقاطعة #حلا_الترك في خطوة قد تكون تنبيها للفنانة الشابة إلى ما تفعله مع والدتها، وأن هذه الخطوة قد تكون مؤشرا لها على أن ما تفعله ليس صحيحا وغير منطقي، لترتفع الأصوات وتتحول إلى حملة “بلوك” وحذف للفنانة الشابة… وهو ما أعلنته الإعلامية الكويتية مي العيدان من خلال حسابها الخاص على تطبيق إنستغرام حيث كتبت:

وقال ناشط:

hmas_1@

المفروض من جميع الشركات الفنية إيقاف التعامل مع حلا الترك، لتعرف أن الفن والفلوس ليسا أهم من أمها.

ورأى البعض أن تصرف الفنانة هو نتيجة التربية الخاطئة والمشاحنات والمعارك التي أدخلها فيها والداها دون ذنب، وقال أحدهم:

AlNassr_love110@

الكثير من الناس يطلّقون ولم يحصل لأبنائهم شيء بل بالعكس صاروا ناجحين.

المشكلة ليست في #حلا_الترك؛ حب والديها للمال والشهرة جعلهما يتعاركان للحصول على ذلك، المال والشهرة بالنسبة لهما “بزنس” للأسف ونسيا بنتهما
كإنسانة!

ورفض آخرون هذا الطرح معتبرين أنه لا يمكن أن يبرر أن تسجن ابنة أمها، وقالت مغردة:

وقد أكدت منى السابر والدة حلا عبر حسابها على إنستغرام أن الحكم نهائي ولا مجال للاعتراض عليه سوى بتقديم التماس، مشيرة إلى أنها ستطالب بحكم بديل لأنها لا تزال حاضنة لطفل في المدرسة ويحتاج إلى رعايتها. وعبرت السابر عن صدمتها لأنها “كانت تنتظر حكماً مختلفاً عما صدر”، موضحة أن سبب ذلك الحكم يعود إلى شهادة ابنتها حلا ضدها في المحكمة.

وأضافت “كنت أتمنى من ابنتي أن تقف وقفة حق، وأقول لها شكراً حلا على الهدية التي أهديتني إياها بعيد الأم، وغداً عندما تتزوجين وتنجبين أولاداً ستعرفين قيمة الأم، أقول لك يا حلا شكراً كثيراً”.

وختمت بتوجيه رسالة إلى ابنتها قالت فيها “أنا أعلم أن حلا عندها علم بالحكم، وأنا لم أكن أتوقع في المحكمة أن تقف ابنتي ضدي”، وكانت السابر تحدثت في وقت سابق عبر مقطع فيديو عن مقاضاة ابنتها لها، وطالبت بتدخل الفنانة الإماراتية أحلام، لأن ابنتها تطالبها بسداد مبلغ مالي كانت قد أخذته منها، كما طالبت ابنتها حلا بالتنازل عن القضية وأنها ستدبر لها أموالها، لتعود لاحقا في فيديو آخر تقول إن طليقها تخلف عن نفقات تقدر بـ15 ألف دينار، متعهدة بأنها ستعطيها لابنتها في حال وصول ذلك المبلغ إليها.

وأشارت السابر في أكثر من مرة إلى أنها تعاني ظروفا مادية صعبة وأنها تعجز في الكثير من الأحيان عن دفع نفقات إيجار شقتها وتكاليف مدرسة ابنها.

وأطلق مغردون هاشتاغ #أهل_البحرين_أنقذوا_منى_السابر، مطالبين بفتح باب تبرعات لها، وقد تحدثت أنباء عن مساهمة نجمات السوشيال ميديا في التبرع مثل جمال النجادة ودانة الطويرش. وأشار بعض الناشطين إلى ضرورة موافقة الحكومة حتى تستفيد السابر من المبالغ، وكتبت مغردة:

وكانت السابر رفعت قضية سابقة ضد طليقها تطالب فيها بحضانة حلا عندما كانت طفلة، حيث حسمت المحكمة القضية لصالح الأم بحضانة أبنائها، قبل أن تقرر الفنانة حلا العيش مع والدها الذي تزوج من الفنانة المغربية دينا بطمة.

وبدأت شهرة حلا الترك عام 2011 من خلال برنامج المواهب “آراب جوت تالنت”، وقدمت برنامج مسابقات شهيرا في 2014، وتحظى بأكثر من 5 ملايين متابع على إنستغرام.