حكومة الخصاونة الجديدة تؤدي اليمين الدستورية

تشكيلة الحكومة تضم 18 وزيرا سابقا و13 جديدا مع الاقتصار على 3 سيدات.
الاثنين 2020/10/12
تحديات كبيرة أمام الحكومة الجديدة

عمان - أدى رئيس الوزراء الأردني "الجديد" بشر الخصاونة، الإثنين، وأعضاء حكومته، اليمين الدستورية أمام الملك عبدالله الثاني، باستثناء وزيرين بسبب إصابة أحدهما بفايروس كورونا فيما مازال الثاني يقضي فترة عزل 14 يوما لقدومه من الخارج.

وتضم الحكومة الجديدة 32 وزيرا، منهم رئيس الوزراء (يحمل أيضا حقيبة الدفاع)، و8 وزراء كانوا ضمن حكومة عمر الرزاز المستقيلة، أبرزهم وزيرا الخارجية أيمن الصفدي والمالية محمد العسعس.

وخلافا لسابقه، أعاد الخصاونة تفعيل مسمى "نائب"، باختياره 3 من وزرائه نوابا له، هم وزير الإدارة المحلية توفيق كريشان، والخارجية الصفدي، ووزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية، أمية طوقان.

وإلى جانب الصفدي والعسعس، أعاد الخصاونة من حكومة سابقه عمر الرزاز، وزراء التربية والتعليم، والعدل والطاقة والأوقاف والثقافة والشؤون السياسية.

وإضافة إلى رئيس الوزراء الذي كان وزيرا سابقا، فقد ضمت الحكومة الجديدة 18 وزيرا سابقا، و13 وزيرا جديدا.

واقتصر التشكيل الجديد على 3 سيدات، هن وزيرة الصناعة مها العلي (سبق لها أن تقلدت المنصب)، والطاقة هالة زواتي (باقية من الحكومة السابقة)، ووزيرة تطوير الأداء المؤسسي، رابعة العجارمة (جديدة).

تشكيلة قديمة مطعمة بوجوه جديدة
تشكيلة قديمة مطعمة بوجوه جديدة

ومن المقرر أن يؤدي محمود عواد إسماعيل الخرابشة وزير دولة، اليمين الدستورية بعد انتهاء فترة العزل الصحي، حيث ظهرت نتائج إيجابية لفحص كورونا خضع له.

وسيؤدي اليمين الدستورية "نواف وصفي" سعيد "مصطفى وهبي" التل، وزير دولة لشؤون المتابعة والتنسيق الحكومي، بعد انتهاء مدة التزامه بإجراءات الحجر الصحي المتبعة للعائدين من السفر.

ويأتي التشكيل الحكومي لرئيس الوزراء الجديد، بعد تكليفه، الأربعاء الماضي، خلفا لعمر الرزاز، الذي استقال إثر حل البرلمان، من قبل عاهل البلاد.

وتنص الفقرة الثانية من المادة 74 في دستور المملكة، على أن "الحكومة التي يُحل مجلس النواب في عهدها تستقيل خلال أسبوع من تاريخ الحل، ولا يجوز تكليف رئيسها بتشكيل الحكومة التي تليها".

ويعد الخصاونة، رئيس الوزراء الـ13 في عهد الملك عبدالله الثاني، منذ تولي الأخير لسلطاته الدستورية في 7 فبراير 1999. ‎

ويعتقد متابعون للشأن الأردني أن الحكومة الجديدة ستسعى إلى توظيف الإمكانيات الذاتية التي تتوفر للمملكة حاليا في مسعاها لمواجهة الموجة الثانية من وباء كورونا كمهمة أساسية وعاجلة بانتظار مرحلة أخرى تسعى فيها الحكومة لإعادة بناء العلاقات مع الدول التي دأبت على تقديم مساعدات للمملكة، وخاصة السعودية والإمارات.

ومن جانب آخر، صدر مرسوم ملكي، الأحد، بتعيين هيفاء تركي حديثه الخريشا، مستشاراً للعاهل الأردني للسياسات، لتخلف رئيس الوزراء المكلّف بشر الخصاونة الذي كان يشغل المنصب لعامين.