حفتر يدعو الدبيبة والمنفي وصالح لحضور الاحتفال بذكرى معركة الكرامة

ليبيا – وجه قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر دعوة إلى كل من رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي ورئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة ووزرائه ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح، لحضور احتفال الجيش بالذكرى السابعة لمعركة الكرامة في مدينة بنغازي.
وكانت العملية التي أطلقها حفتر في 2014، قضت على محاولات سيطرة الجماعات الإرهابية على المنطقة الشرقية والجنوبية، وأنهت حالة الفوضى التي لا تزال تشهدها مدن المنطقة الغربية.
وتشير الدعوات التي أرسلها قائد الجيش الليبي إلى أن الاحتفالات ستكون عبر استعراضات عسكرية بقاعدة بنينا.
وقال محمود الفرجاني المستشار الإعلامي السابق للقيادة العامة للجيش الليبي، إن "الرسالة الهامة التي يرسلها الجيش الوطني أثناء استعراض قوته خلال العرض العسكري الضخم في القاعدة العسكرية في مطار بنينا الدولي، هي أنه استعاد كامل عافيته وقوته وقدرته التي اعتقد بعض الواهمين أنها انتهت أو ضعفت بسبب التدخل التركي المباشر ضده أثناء معركة طرابلس، والتي راهن عليها الكثير الفترة الماضية".
وأكد الفرجاني في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" أن "هذا العرض العسكري سيكون تاريخيا خاصة مع استمرار تخرج المزيد من الدفعات الجديدة، واستكمال تدريب العناصر الليبية في الداخل والخارج على أسلحة نوعية حديثة لأول مرة تدخل الخدمة العسكرية في تاريخ ليبيا، مثل منظومات الدفاع الجوية بالإضافة إلى دخول أكثر من 130 طائرة مسيّرة حديثة، تدرب عليها خيرة خريجي الكليات العسكرية والأكاديميات الفنية تضاف للقوة العمومية للجيش الوطني".
وكان القائد العام للجيش الليبي أعلن تحرير مدينة بنغازي من الإرهاب وانتصار الجيش الليبي في معركة الكرامة، وأكد أن الجيش لا يزال قويا وصامدا.
وأعرب حفتر عن أمله في أن تعمل حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة "وبكل قوة لإخراج المرتزقة، ووضع الترتيبات الأمنية ودعم القوات المسلحة العربية الليبية، والأجهزة الشرطية لتولي مهامها في دعم الأمن والاستقرار".
وينص اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في جنيف في أكتوبر الماضي بشأن المرتزقة وتوحيد المؤسسة العسكرية، على ضرورة أن تغادر كافة القوات الأجنبية ليبيا بحلول 23 يناير.
وتأخرت عملية إخراج المرتزقة كثيرا، حيث لم يتم تحقيق أي تقدم ملموس على صعيد توحيد المؤسسة العسكرية أو ترحيل المرتزقة أو فتح الطريق الساحلي الذي يربط شرق البلاد بغربها.