حصانة البرلمان الإيراني تسقط أمام فايروس كورونا

طهران - حصانة نواب البرلمان الإيراني تهوي وتسقط أمام فايروس كورونا بعد تسجيل إصابة 23 نائبا، لترتفع بذلك حصيلة المصابين إلى 2336 مع ارتفاع عدد الوفيات إلى 77 شخصا.

وكشف عبد الرضى مصري، نائب رئيس النواب الإيراني عن إصابة 23 نائبا بفايروس كورونا الجديد.

جاء ذلك بحسب ما نقل موقع “نادي الصحفيين الشباب"، التابع للتلفزيون الإيراني، الثلاثاء.

وقال "مصري"، إنه "حتى الآن تأكد إصابة 23 برلمانيا بفايروس كورونا".

ولفت أيضا إلى أن النواب المذكورين لديهم علاقات وثيقة مع الشعب، وأن الفايروس ربما يكون انتشر بهذه الطريقة.

وتابع: “نوصي النواب بوقف اجتماعاتهم مع المواطنين لمنع إلحاق الضرر بهم”.

كما أوضح “مصري”، أن أنشطة البرلمان ستستمر، بيد أن لقاءات النواب مع المواطنين تم إلغاؤها لفترة مؤقتة.

وتأتي هذه المستجدات في وقت أعلنت فيه السلطات الإيرانية عن 11 وفاة جديدة جرّاء فايروس كورونا المستجد خلال الساعات الـ24 الماضية، ما يرفع إجمالي حصيلة الوفيات جرّاء المرض في إيران إلى 77.

وقال نائب وزير الصحة علي رضا رئيسي في تصريحات بثّها التلفزيون الرسمي إن مجموع الإصابات بالفايروس بلغ 2336 بينها 835 إصابة جديدة.

وأوضح المسؤول أن “المحافظات الأكثر تضررا هي طهران وقم (وسط) وجيلان (شمال)”، مضيفا أن 291 شخصا قد شفوا من المرض حتى الآن، أي 116 حالة شفاء إضافية منذ الأحد.

وسبق أن أعلنت وكالة إرنا الرسمية الإيرانية للأنباء أن من بين المسؤولين الإيرانيين المصابين بكورونا، رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان “مجتبى ذو النور”، وخمسة أعضاء في البرلمان، ونائبة الرئيس الإيراني لشؤون المرأة والأسرة، “معصومة ابتكار”، ونائب وزير الصحة إيرج حريرجي، ورئيس جامعة الطب في محافظة قم محمد رضا قدير، وعضو مجلس تشخيص مصلحة النظام محمد ميرمحمدي البالغ من العمر 72 عاما في مستشفى مسيح دانشوري في طهران.

ولم تحدد إرنا سبب الوفاة لكن هذا المستشفى يعدّ مركز استقبال مرضى فايروس كورونا في العاصمة الإيرانية.

وتأتي أزمة تفشي كورونا في إيران بينما تستعد البلاد للاحتفال بالعام الفارسي الجديد، الذي يبدأ في 20 مارس الجاري.

وقررت السلطات إغلاق المدارس والجامعات ودور العرض السينمائي والمسارح.