حرمان روسيا من المشاركات الدولية لمدة عامين بسبب المنشطات

لوزان (سويسرا) – أعلنت محكمة التحكيم الرياضية “كاس” استبعاد روسيا لمدة عامين عن المشاركة في البطولات الدولية الكبرى بينها أولمبياد طوكيو الصيف المقبل والأولمبياد الشتوي في الصين عام 2022، وذلك لانتهاكها قوانين مكافحة المنشطات.
وقلص القضاة الثلاثة الذين عينتهم المحكمة إلى النصف عقوبة الاستبعاد لأربع سنوات التي اقترحتها الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات “وادا” العام الماضي، في حين منحت الفرصة أمام الرياضيين الروس الذين لم تسبق معاقبتهم بسبب تناول المنشطات، للمشاركة تحت علم محايد.
وسيظل مسموحا للرياضيين والفرق الروسية بالمنافسة في أولمبياد طوكيو العام المقبل، والألعاب الشتوية لعام 2022 في بكين، إضافة إلى بطولات العالم بما في ذلك مونديال 2022 في قطر، إذا لم يكونوا متورطين في ملف المنشطات أو التستر على الاختبارات الإيجابية.
وجاءت العقوبات أقل مما اقترحته الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا)، التي سعت إلى إيقاف روسيا 4 سنوات.
ويثير ذلك الإيقاف أيضا الشكوك حول خطط روسيا في استضافة بطولة العالم 2023 للهوكي في سان بطرسبرغ. وأشارت صحيفة نيويورك تايمز في تقريرها إلى أن الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات سترى ذلك القرار انتصارا لها، خاصة وأنها كانت المحرك الرئيسي للقضية خلال العام الماضي.
وأوضحت الصحيفة “أن ذلك سيمنح المنظمة الاطمئنان والارتياح والذين كانوا يخشون من أن القواعد الجديدة التي وضعت في أعقاب الفضيحة الروسية، لن تتمكن من الاستمرار أمام قوة الهجوم خاصة وأن هناك دولا متورطة في مؤامرات منح الرياضيين منشطات برعاية الدولة نفسها، برعاية قانونية مثلما حدث مع روسيا”.