حذاء اللوفر ذو الإبزيم يتربع على عرش موضة الأحذية النسائية

حذاء اللوفر ذو النعل المسطح يزدان بإبزيم ضخم لافت للأنظار على غرار إبزيم الحزام، كما أنه يتألق بنعل سميك.
الجمعة 2025/03/21
إحساس بالراحة والثبات

برلين - يتربع حذاء اللوفر ذو الإبزيم على عرش موضة الأحذية النسائية في ربيع – صيف 2025، ليمنح المرأة إطلالة عصرية أنيقة، فضلا عن الإحساس بالراحة والثبات والاستقرار أثناء المشي.

وأوضحت مجلة “آل” (هي) على موقعها بشبكة الإنترنت أن حذاء اللوفر ذا النعل المسطح يزدان هذا الموسم بإبزيم ضخم لافت للأنظار على غرار إبزيم الحزام، كما أنه يتألق بنعل سميك لتوفير المزيد من الاستقرار أثناء المشي.

وأضافت المجلة المعنية بالموضة والجمال أن حذاء اللوفر ذا الإبزيم يمتاز بتنوع إمكانيات التنسيق؛ ذلك أنه يضفي لمسة أناقة على السروال الجينز والسراويل القصيرة ويوفر حذاء اللوفر مزيدا من الراحة للقدمين.. كما يمنح حذاء اللوفر ذو الإبزيم الفساتين والتنانير طابعا عصريا، في حين أنه يضفي طابعا ذكوريا على السراويل ذات الأرجل الواسعة.

ويصمم حذاء اللوفر بمظهر فاخر وملمس رائع بفضل تقنية مبتكرة تجعل الحذاء مرنًا بشكل استثنائي من دون التخلي عن المتانة. و‏‫يصنع الحرفيون المهرة حذاء اللوفر بدءًا من الداخل إلى الخارج، مع إضفاء لمسة نهائية على الجزء العلوي المصنوع بتفاصيل مخيطة يدويًا عند اللسان لسهولة الارتداء.

الحرفيون المهرة يصنعون حذاء اللوفر بدءًا من الداخل إلى الخارج، مع إضفاء لمسة نهائية على الجزء العلوي المصنوع بتفاصيل مخيطة يدويًا

ويعود تاريخ الأحذية إلى آلاف السنين. وكان ارتداء الأحذية يشير إلى أن صاحبها ذو مكانة مرموقة أو من علية القوم. ولا شك في أن الأحذية الأولى التي كانت تصنع من العشب المجدول أو من الجلد المربوط على القدم قد وجدت لضرورة إيجاد نوع من الحماية عند المشي على أرض وعرة في مختلف الظروف الطبيعية.

ويقدر العلماء أن الأحذية الأولى صُنعت من جلود الحيوانات خلال العصر الجليدي، أي قبل خمسة ملايين سنة. ويُعتقد أن أكبر اكتشاف للأحذية في هذه الفترة يعود إلى 8 آلاف سنة قبل الميلاد. ويرجع هذا الاكتشاف إلى الأميركيين الأصليين في ولاية ميسوري.  وتم اكتشاف الأحذية البدائية التي يعود تاريخها إلى 3300 قبل الميلاد في جبال الألب الفرنسية.

وهناك أيضًا العديد من الأمثلة على الأحذية في الحضارات القديمة، عند المصريين القدماء والصينيين والفايكنج. وما إن بدأ المجتمع الإنساني ينقسم إلى طبقات حتى بدأ الأثرياء وأصحاب النفوذ يميزون أنفسهم بالحرفية في ارتداء الأحذيـة وتزيينها. وتصور اللوحات الفرعونية القديمة الفراعنة وعبيدهم يتبعونهم وهم يحملون صنادلهم.

وتشير الصورة إلى اعتبار الصندل رمزًا للقوة والمرتبة الرفيعة في مصر القديمة. كما اعتنى اليونانيون القدامى بأقدامهم أشد العناية؛ حيث طوعوا أحذيتهم لملاءمة جميع الأنشطة التي يقومون بها. وكان لون الحذاء ونعله يشيران إلى منزلة مرتديه.

16