"حان الوقت" رؤية سعودية عالمية للفن الفوتوغرافي المعاصر

الرياض – تنظم هيئة المتاحف السعودية معرض التصوير الفوتوغرافي "حان الوقت"، بإشراف المجلس الفني السعودي "ساك"، وهو حدث يقدّم رؤية سعودية عالمية للفن الفوتوغرافي المعاصر بهدف التعبير عن الواقع وبمشاركة مجموعة متميزة من الفنانين البارزين محليا ودوليا.
وتعرض أعمال الفنانين المشاركين في المعرض في معرض أثر بجدة في الفترة الممتدة من السابع عشر من فبراير الجاري إلى السابع عشر من مارس المقبل.
وتوجت الهيئة المصور الفوتوغرافي حلمي السقاف بجائزتها للتصوير الفوتوغرافي “المسابقة المفتوحة” من بين قرابة 41 فنانا وفنانة شاركوا في المسابقة.
واستلهمت فكرة معرض “حان الوقت” من عنوان: الصرخة الحاشدة التي اختارتها زيلدا تشيتل، المقيّمة على المعرض، رغبة منها في دراسة الطرق المختلفة للرؤية والوجود في هذا العالم، والنظر إلى التوازن المطلوب، ورفع درجة الوعي به، من أجل التعايش مع الطبيعة، حيث ينتقل المعرض بين المجال العاطفي والبيئي والروحي والعلمي؛ لإيجاد التوازن بين الإنسانية والطبيعة، وبين الفنانين.
وقال الرئيس التنفيذي لهيئة المتاحف ستيفانو كاربوني عن المعرض “لم يكن لهذا المعرض أن يخرج للنور من دون دعم وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، الذي يشجع ويلهم العاملين في القطاع الثقافي ويدعم إنجاز المشاريع الثقافية النوعية”.
وأعرب عن فخر الهيئة برعايتها للمعرض الذي يختص بالتصوير الفوتوغرافي، مشيرا إلى أنه أحد أشكال التعبير الفني المعترف بها الآن على نطاق واسع كإحدى القوى الدافعة للفن المعاصر.
وقال “شهدت العقود الخمسة الماضية انتشار المؤسسات والمتاحف، وأقسام المتاحف المخصصة لفنون التصوير الفوتوغرافي، في دلالة على الأهمية الثقافية الكبرى والإمكانات الواعدة لهذا الوسط الفني الشامل، الذي يتمتع بقدرة فريدة على تشكيل المشاعر ونقل القصص وإحداث التغيير”.
وقالت زيلدا تشيتل “يضم المعرض أفضل الفنانين السعوديين والعالميين في نطاق الفنون المعاصرة، بما يبشّر باستجابة جديدة وديناميكية لوسط التصوير الفوتوغرافي”، مضيفة “يهدف المعرض إلى اكتشاف المواهب الجديدة في مجال التصوير الفوتوغرافي، ويقترح بجميع أشكاله طرقا مختلفة لرؤية العالم، وزيادة الوعي بالتوازن الهش والدقيق المطلوب منّا للتعايش مع الطبيعة”.
وأكدت أن الفنانين المشاركين يستخدمون التصوير الفوتوغرافي كأداة عملية، ومساحة ورفيق، وتوثيق ونحت، وفن وأداء، حيث يقترح المعرض طرقا مختلفة لرؤية العالم.
ويدمج المعرض الفنانين السعوديين بنظرائهم من المصورين العالميين من مختلف دول العالم، إذ شارك من السعودية كل من فهد بن نايف، ومعاذ العوفي، ومنال الضويان، ومروة المقيط، ومحمد الفرج، في حين شارك من سوريا؛ أسامة سعيد وسارة سعيد. ومن المملكة المتحدة؛ يشارك يان وانغ بريستون، آندي غولدزورثي، سوزان درجس. ومن هولندا؛ يشارك فان دير مولن والجوهرة جيجي. ومن مصر لورا الطنطاوي، ولورنزو فيتوري من إيطاليا، ومن كندا؛ إدوارد بورتينسكي، مونيكا ألكازار – دوارت.