جورج كلوني يخشى على ميغن ماركل من الصحافة
سيدني – انتقد النجم السينمائي الأميركي جورج كلوني طريقة تعامل الصحافة مع ميغن ماركل معتبرا في مقابلة مع مجلة أسترالية أنها تحاول تشويه سمعة زوجة الأمير البريطاني هاري بشكل مماثل لما كانت تفعله مع الأميرة ديانا.
وقال كلوني وهو صديق مقرب من هاري وميغن، في مقابلته مع مجلة “هو” الأسترالية إن “التاريخ يعيد نفسه” لكن باهتمام أكبر من وسائل الإعلام بالزوجين اللذين ينتظران مولودهما الأول.
وأضاف الممثل الأميركي “أريد أن أقول إن الصحافيين يلاحقون ميغن ماركل أينما كانت. هي امرأة حامل في شهرها السابع وهي ملاحقة من الصحافيين الذين يحاولون تشويه سمعتها مثل ما فعلوا مع ديانا، وكلنا نعرف كيف انتهى ذلك الوضع”.
فقد توفيت الأميرة ديانا في حادث سير في نفق في باريس عام 1997 خلال محاولتها التهرب من صائدي صور مشاهير كانوا يلاحقونها على دراجات نارية. وتأزمت علاقة هاري وشقيقه الأكبر وليام مع الصحافة منذ مقتل الأميرة ديانا.
وفي البداية، رحّبت الصحافة البريطانية بميغن عندما تزوجت الأمير هاري في قصر ويندسور في مايو الماضي خلال حفلة كبيرة حضرها كلوني وزوجته المحامية اللبنانية الأصل أمل علم الدين. واعتُبرت الممثلة الأميركية وقتها أنها تضفي لمسة تجديد على العائلة الملكية.
لكن تغيّرت نبرة المنشورات الصحافية في حقها بعدما انتشرت أخبار مفادها أن القصر الملكي مستاء من تصرفات ماركل. كما أن الصحف تنشر مواضيع كثيرة عن عائلة ميغن الأميركية. فالأسبوع الماضي، نشرت صحيفة رسالة شخصية جدا زعمت أن ماركل كتبتها لوالدها ترجّته من خلالها قائلة “توقف عن الكذب… توقف عن استغلال علاقتي بزوجي”.
وقال كلوني في المقابلة الصحافية التي كان يروّج من خلالها لمسلسله الجديد “كاتش 22”، “لا أستطيع إخباركم كم هو أمر محبط بمجرد رؤيتهم ينشرون رسالة من ابنة إلى والدها. وأنا أعتقد أن ذلك تصرف غير مسؤول”.
وبعد أن أصبحت علاقة ميغن العاطفية بهاري في العلن عام 2016، أصدر الأمير البريطاني بيانا نادرا انتقد فيه وسائل الإعلام لتدخلها في الحياة الخاصة لميغن قائلا إن الصحافة تجعلها معرضة لموجة من “الاستغلال والمضايقة”.
