جواد الشكرجي #النهر_الثالث يروي وجع العراق

بغداد - صنع الفنان العراقي جواد الشكرجي الحدث على مواقع التواصل الاجتماعي بعد حوار ضمن برنامج “النهر الثالث” على قناة “أم.بي.سي العراق”، تحدث خلاله عن طفولته وولادة موهبة التمثيل لديه وتعلقه بالفن، إضافة إلى المشاكل التي واجهته.

وقال معلقون إن البرنامج، الذي عرض الأربعاء الماضي، “استطاع تحريك المياه الراكدة في الوسط الفني العراقي من دون تلفيق إعلامي وتاريخي للأحداث الفنية والسياسية في العراق، كما يحصل مع القنوات التابعة للأحزاب الدينية الحاكمة والمرتبطة بإيران”.

وانتشرت عدة هاشتاغات على غرار #النهر_الثالث و#جواد_الشكرجي.

وفيما وجه معلقون الشكر للفنان العراقي، كال له آخرون الشتائم والاتهامات.

قالت مغردة:

وأكد معلق:

وتناقل العراقيون على مواقع التواصل الاجتماعي بكثافة مقطع فيديو ظهر فيه الفنان جواد الشكرجي متأثرا خلال إلقائه قصيدة عن العراق غيّرت مجرى حياته، وفق تعبيره.

وانهمرت دموع الفنان حين قال “أمك بغداد”. وأضاف في موضع آخر من القصيدة “تذكر خير العراق وحب العراق فأنت العراق ونحن العراق وعاش العراق”.

وكانت القصيدة التي نشرت في صحيفة الزمان اللندنية للمرة الأولى عام 2009 للشاعر جبار المشهداني، تعبر عن تراجع الشكرجي عن طلب الهجرة إلى لندن بطريقة دراماتيكية حزينة.

وكتب معلق:

وقال معلقون إن الشكرجي الذي يوصف بفنان الشعب كان “متسقا مع نفسه وتاريخه وتحدث بصدق وتعبيرية من دون أن يلفق التاريخ أو يمارس التزوير أو يلعب دور الضحية”، لذلك ارتفعت التعليقات على فيسبوك وتويتر تهاجم صدقه، ولأنه قال الحقيقة اتهم بالتهمة السائدة في العراق وهي “تلميع صورة نظام صدام حسين”.

وتحدث الشكرجي عن واقعة اعتقاله في عهد الرئيس الراحل صدام حسين، مؤكدا “اعتقلوني بكل أدب.. أقول ما اعتقلوني، أخذوني.. لم أضرب لم أشتم لم يحلق رأسي”.

وقال الشكرجي في تصريح لـ”العرب” إثر الحملة التي شنت ضده بعد بث الحوار “يريدونني أكون كذابا مثل بعضهم من المنافقين الملثمين الذين يزيفون الحقيقة ويمارسون دور الضحية تملقا لكنني لن أكون كذلك فأنا متسق مع تاريخي الشخصي”.

وأثارت عبارات الفنان جنون حسابات على تويتر وفيسبوك.

واعتبر معلقون أن “مهمة أم.بي.سي العراق هي تأهيل البعث وأزلامه ثانية لتصدر المشهد الثقافي العراقي الذي هو أساسا منهار ورخيص وتافه”.

ووظفت أبواق إيرانية على تويتر إضافة إلى تمترس مواقع إلكترونية معروفة بتوجهاتها لتشويه قناة أم.بي.سي العراق.

وأطلقت قناة العالم الإيرانية عبر حسابها على تويتر سبرا للآراء جاء فيه “اعتبر بعض العراقيين افتتاح الرياض لقناة أم.بي.سي العراق تدخلا في الشأن العراقي، فيما رأى آخرون أنها خطوة تستهدف الثقافة والمجتمع العراقي.

وتساءلت “برأيكم إلى ماذا تهدف هذه الخطوة السعودية؟”. وقدمت القناة احتمالين اثنين؛ الأول التدخل في الشأن العراقي والثاني استهداف المجتمع العرقي”.

وفجر استطلاع الرأي سخرية واسعة وتساءل بعض المغردين “أين السؤال؟”.

وسخر مغرد:

‏ luaysam@

“جماعة اللطم والزحف مشغولين بقناة MBC العراق ونازلين هجوم على السعودية وميتين خوف من قناة ترفيهية لا علاقة لها بالسياسة، لكن كلهم سعداء بوجود 70 قناة إيرانية تسقيهم الكلام الفارغ وحكايات المال.. 1400 سنة مضت.. حتى الضحكة والفرحة راح يسرقوها منكم.. شوكت (متى) تصحون”؟

وكتب آخر:

Grawee22‏@

“القنوات بالملايين والإنترنت مفتوح وكل إنسان حر بما ينتقي ويختار..

وأشار متفاعل: