جوائز غرامي تناصر النساء

نيويورك - أعلنت المنظمة المسؤولة عن توزيع جوائز غرامي الموسيقية الأميركية، عن مبادرتها الهامة الأولى لزيادة عدد النساء في الوظائف التقنية المتصلة بقطاع الموسيقى.
وأطلقت “ريكوردينغ أكاديمي” نداء للفنانين ليدرجوا امرأتين على الأقل ضمن قائمة المرشحين المحتملين للتوظيف، مؤكدة أن قطاع الموسيقى “بات عند مفترق الطرق والتقدم لا يحصل تلقائيا”.
وقالت تينا تشين، المسؤولة عن مجموعة العمل الجديدة بشأن التنوع والدمج، “لا عصا سحرية تخرجنا من حالة المراوحة المستمرة منذ قرون لكننا نرى في هذه المبادرة خطوة هامة”.
و”قوة العمل” هذه انطلقت سنة 2018 بعد الانتقادات التي واجهتها جوائز غرامي على خلفية طغيان الطابع الذكوري والنقص في التنوع الإثني.
وبحسب دراسة نشرتها هيئة متخصصة مستقلة في 2018، لا تشكل النساء سوى 2 بالمئة من المنتجين و3 بالمئة من مهندسي الصوت في قطاع إنتاج الموسيقى.
وأشارت “ريكوردينغ أكاديمي” إلى أن نداءها لقي استجابة من أكثر من مئتي فنان ومنتج وشخصية ناشطة في عالم الموسيقى، بينهم كاردي بي و”تو تشاينز″ وجاستن بيبر وليدي غاغا ونيكي ميناج وجون ليجند وكيث أوربان وفاريل وليامز.
وقال مغني الراب كومن، العضو في مجموعة العمل، “النساء يحتجن فرصا موازية للرجال ونحن نعلن أن هذا القطاع لم يكن دوما عادلا”.
ويأتي هذا الإعلان قبل أقل من أسبوعين من حفل توزيع جوائز غرامي، والتي يتنافس على أبرز فئاتها هذا العام عدد أكبر من النساء مقارنة بالسنة الماضية.
ويبقى السؤال الملح متى يستفيق العالم العربي أيضا لأهمية الإبداع النسائي في الموسيقى والكوميديا وغيرهما من الفنون؟