جريمة عنصرية ضد أميركيين تطارد الصين

بكين- نفت الصين الاثنين اتهامات وجهها دبلوماسيون أفارقة وأميركيون مفادها أن أجانب مظهرهم أفريقي في مدينة قوانغتشو يخضعون لفحص قسري لفايروس كورونا المستجد وحجر صحي وسوء معاملة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان في إفادة صحافية يومية “ليس لدينا تمييز في الصين ضد الأشقاء الأفارقة”، متهما الولايات المتحدة بمحاولة استغلال المسألة للوقيعة بين بكين ودول أفريقية.
وكان مجموعة من السفراء الأفارقة في بكين قد كتبوا مذكرة لعضو مجلس الدولة الصيني وانغ يي للفت الانتباه إلى تمييز يتعرض له أفارقة في عاصمة إقليم قوانغدونغ وبعدها أصدرت واشنطن تحذيرا للرعايا الأميركيين.
وقدم التحذير نصائح للأميركيين المنحدرين من أصل أفريقي، بالابتعاد عن قوانغتشو، مشيرا إلى أن سلطات المدينة طلبت من الحانات والمطاعم رفض خدمة الأشخاص الذين “يبدو أنهم من أصل أفريقي” وفرضت فحوصا إلزامية وحجرا صحيا على أي شخص “خالط أفارقة”.
ونفى المتحدث باسم وزارة الخارجية حدوث مثل هذا التمييز مشددا على أن الصين تعامل جميع الأجانب على قدم المساواة. وقال تشاو “إنه من غير المسؤول وغير الأخلاقي أن تغرس الولايات المتحدة بذور الشقاق ومحاولتها دق إسفين بين الصين وأفريقيا لن تنجح أبدا”.
وتطرقت مذكرة السفراء إلى عدد من الحوادث المبلغ عنها بينها طرد أفارقة من فنادق والاستيلاء على جوازات سفرهم وتهديدهم بإلغاء تأشيراتهم أو ترحيلهم أو اعتقالهم.