جائزة الشيخ زايد للكتاب تقدم ست منح لترجمة أعمال فائزة

المنحة تخصص للأعمال الفائزة بالجائزة وتلك التي تأهلت إلى القوائم القصيرة في فرعي الآداب وأدب الطفل للجائزة.
الخميس 2021/12/23
6 منح لترجمة 5 أعمال

أبوظبي– تُقدم جائزة الشيخ زايد للكتاب، في مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، ست منح لترجمة خمسة أعمال فازت بالجائزة، والتي نُشرت باللغات الإنجليزية والألمانية والفرنسية والجورجية بالتعاون مع أربع دور نشر عالمية، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للغة العربية الذي يصادف الثامن عشر من ديسمبر من كل عام.

وتخصص المنحة للأعمال الفائزة بالجائزة وتلك التي تأهلت إلى القوائم القصيرة في فرعي الآداب وأدب الطفل، وهي متاحة لكافة دور النشر العالمية التي تعمل على نشر الكتب باللغات الأجنبية.

وتشمل الأعمال المترجمة في فرع أدب الطفل والناشئة قصة “بلا قبعة” للكاتبة الكويتية لطيفة بطي الفائزة بالجائزة عام 2017، وترجمتها نانسي روبيرتس إلى اللغة الإنجليزية بالتعاون مع دار النشر “دارف ببليشز”، وقصة “الفتاة الليلكية” للكاتبة الفلسطينية الأميركية ابتسام بركات الفائزة بالجائزة عام 2020 والتي ترجمها سليمان توفيق إلى اللغة الألمانية بالتعاون مع دار النشر “سوجيت فيرلاج”، إلى جانب كتاب “ثلاثون قصيدة للأطفال” للشاعر اللبناني جودت فخر الدين الفائز بالجائزة عام 2014 والذي ترجمته ليلى طاهر إلى اللغة الفرنسية وهدى فخر الدين إلى اللغة الإنجليزية بالتعاون مع دار النشر “بوكلاند برس”.

كما تشمل قائمة الأعمال المترجمة في فرع الآداب رواية “اختبار الندم” للكاتب السوري خليل صويلح الفائزة عام 2018 في فرع الآداب والتي ترجمها سليمان توفيق إلى اللغة الألمانية بالتعاون مع دار النشر “سوجيت فيرلاج”، بعد أن قامت دار “نورا دروك ببلشرز ” في أوائل العام الجاري بترجمتها إلى الأوكرانية من قبل أكسانا بروخوفيتش، ورواية “مجانين بيت لحم” للكاتب الفلسطيني أسامة العيسة الفائزة عام 2015 في فرع الآداب والتي ترجمتها “داريان جاردافادزه” إلى اللغة الجورجية بالتعاون مع دار النشر “إنتلكتي ببليشينغ”.

وقال الدكتور علي بن تميم الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب ورئيس مركز أبوظبي للغة العربية “يتزامن إطلاق الترجمات لهذا العام مع الاحتفال مؤخراً باليوم العالمي للغة العربية، تحت شعار ‘اللغة العربية والتواصل الحضاري‘. حيث تُعد الترجمة وسيلة مهمة لتحقيق التواصل الثقافي والحضاري بين شعوب العالم، فهي تلعب دورًا مهمًا في نقل ثقافات الشعوب وتراثها ونتاجها الأدبي إلى اللغات الأخرى. وتساهم منحة الترجمة، التي تقدمها جائزة الشيخ زايد للكتاب، مساهمةً فاعلة في تعزيز التواصل الحضاري مع شعوب العالم، وتعزيز انتشار الأدب والثقافة العربية من خلال الترجمة”.

قائمة متميزة للترجمة
قائمة متميزة للترجمة

من جهته، قال مجيد مهيت الناشر والمدير التنفيذي لدار النشر “سوجيت فيرلاج” في ألمانيا “بدعم من جائزة الشيخ زايد للكتاب نأمل في إقامة حوارات بين الناطقين باللغة الألمانية والعربية من خلال تقديم أصوات عربية باللغة الألمانية. وتتمثل فكرتنا المشتركة في تسليط المزيد من الضوء على المشهد الأدبي العربي من خلال بناء الجسور بين العالمين؛ العربي والألماني”.

وقال روبرت مورغان المدير العام لدار النشر “بوكلاند برس” في كندا “توفر منحة الترجمة المقدمة من جائزة الشيخ زايد للكتاب لـ’بوكلاند برس’ ولدور النشر الأخرى كتباً كتبها مؤلفون عرب معاصرون. ومن خلال نشر الكتب المترجمة من العالم العربي فإننا نتمكن من تعريف قراء أميركا الشمالية على أصوات جديدة ووجهات نظر جديدة وأفكار مبتكرة”.

وقالت جفانتسا جوبافا محررة ومديرة العلاقات الدولية في دار النشر “إنتلكتي ببليشينغ” في جورجيا “خلال خمسة وعشرين عاماً ومنذ تأسيسها، أدخلت دار النشر عدداً من أعمال المؤلفين العرب المعاصرين المشهورين إلى سوق الكتاب الجورجي؛ منها: روايات ‘ميرامار‘ و‘رادوبيس‘ و‘أولاد حارتنا‘ لنجيب محفوظ الحائز على جائزة نوبل، و‘غبار الذهب‘ للكاتب الليبي الكلاسيكي المعاصر إبراهيم الكوني، ورواية ‘باء مثل بيت.. مثل بيروت‘ للكاتبة اللبنانية المعاصرة إيمان حميدان يونس، و‘الموت عمل شاق‘ للكاتب السوري خالد خليفة. جميع هذه الأعمال كانت موضع تقدير وإعجاب القراء الجورجيين مما يمنحنا اليقين للقول إن الأدب العربي الحديث يمثل قراءة ممتعة ومفهومة للشعب الجورجي”.

الجدير بالذكر أنّ جائزة الشيخ زايد للكتاب أطلقت منحة الترجمة عام 2018؛ لتعزيز انتشار الأدب العربي حول العالم، حيث تقدّم المنحة تمويلًا ماليًا يصل حتى 19 ألف دولار أميركي.

13