ثلاثة اتجاهات تشغل تفكير مبابي للرحيل

باريس - يظل كيليان مبابي نجم باريس سان جرمان، تحت مجهر وسائل الإعلام، التي تترقب وجهته القادمة، في ظل الغموض الذي يحيط بمصير مفاوضات تمديد عقده. ينتهي تعاقد مبابي مع بي.أس.جي في صيف 2022، إلا أن المهاجم الفرنسي الواعد يبدو مترددا في الاستمرار مع العملاق الباريسي لفترة أطول.
اللاعب ذاته أثار التساؤلات بعد تصريحاته في الفترة الأخيرة، بقوله “أريد التوقيع على عقد جديد بغرض الاستثمار على المدى الطويل، وليس المطالبة بالرحيل في الموسم التالي”.
البعض فسر هذه التصريحات بأن مبابي يفتح به الأبواب أمام الطامعين في ضمه، خاصة ناديي ريال مدريد وليفربول، رغم أنه أكد في الوقت ذاته بأنه سعيد بالتواجد داخل جدران حديقة الأمراء.
ويبقى كيليان مبابي عالقا بين ثلاثة اتجاهات تشغل تفكيره. مال ماوريسيو بوكيتينو مدرب سان جرمان في تصريحاته إلى لهجة عامرة بالتفاؤل، وقال “مبابي لاعب مهم، أتمنى استمراره مع النادي لفترة طويلة”.
أما المدير الرياضي للنادي الباريسي ليوناردو، فتحدث بلهجة مختلفة تماما، وكأنه يستعرض قوة النادي أمام نجوم الفريق.
وقال في تصريحات صحافية إنه يتمنى أن يكون نيمار ومبابي مقتنعين بأن النادي كيان قوي، يحقق طموحات اللاعبين الكبار.
لكن في الوقت ذاته، أكد المدير الرياضي لبي.أس.جي، أن إدارة النادي لن تتوسل إلى أحد من أجل البقاء، بل سيستمر مع النادي من يريد البقاء بالفعل.
ويبقى التساؤل، هل تؤتي هذه اللهجة الحادة ثمارها، أم تدفع مبابي للعناد، والرد بشكل أقوى بخلع القميص الباريسي.
رفض مدرب ريال مدريد زين الدين زيدان، التصريح برغبته علانية في التعاقد مع مبابي، لكنه لجأ لتحريضه بالاستعانة بفلسفة النجم البرازيلي المعتزل رونالدو نازاريو.