تويتر يحتفل بذكرى استرجاع مصر من الجماعة

القاهرة - تجددت احتفالات المصريين على الشبكات الاجتماعية في الذكرى الرابعة لإسقاط حكم جماعة الإخوان المسلمين المصنفة في مصر إرهابية.
ودشن المصريون عدة هاشتاغات تصدرت الترند العربي والعالمي على غرار هاشتاغ 30#_يونيو.
وأكد مصريون أنهم مازالو قادرين على إبهار العالم بعد أن انتزعوا من الرئيس الإخواني وجماعته، الشرعية التي أضفوها عليهما بمنحهما أصواتهم في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
وأعادوا تداول صور وفيديوهات المتظاهرين الرافضين لاستمرار الرئيس في الحكم في جميع ميادين ومحافظات مصر الذين قدرعددهم بـ33 مليونا حسب خدمة غوغل إرث، وبـ30 مليونا، حسب تقديرات أجنبية.
وغرد الممثل المصري نبيل الحلفاوي على حسابه في تويتر “كل سنة وأنتم طيبون. ذكرى ثورة 30#_يونيو يوم أسقط الشعب العظيم مدعوما بجيشه الوطني مشروع أعتى أجهزة المخابرات في العالم. #تحيا_مصر”.
ووصف إعلامي مصري “جماعة الإرهاب إلى مزبلة التاريخ، 30#_يونيو.. جبهة إنقاذ الوطن هزمت #الإخوان”.
وقالت معلقة في تدوينة على فيسبوك “في غفلة من شعب أعماه الغضب، سقطت مصر في أيدي الإخوان. وقبل أن يحولوها إلى مسخ فاقد للهوية أو أرض يرتع فيها الإرهاب تحت راية سوداء، قال الشعب ‘لا’ وصمد، ودعمه جيش من خير أجناد الأرض، فكانت نهاية الإخوان وبداية مرحلة جديدة في تاريخ العالم. كل عام ومصر شعبا وجيشا على قلب رجل واحد”.
وسخر آخر “يتهافت الملايين من السياح لمشاهدة ظاهرة تعامد كف السيسي على قفا الإخوان، اليوم 30#_يونيو”.
ووصف آخر “30#_يونيو ذكرى أعظم يوم في تاريخ مصر أكبر ثورة في تاريخ الكرة الأرضية عندما خرج الملايين من المواطنين طبقا لخرائط غوغل ليقولوا لمرسي والجماعة #مصر_مش_للبيع”.
وشرح مغرد “بالمناسبة الشعب لم ينزل لإسقاط الإخوان لأجل الكهرباء والبنزين.. الشعب نزل يسترجع هويته وهوية مصر من الجماعة ومكتب الإرشاد”.
ساخرون: الملايين يتهافتون لمشاهدة تعامد كف السيسي على قفا الإخوان
وكتب عبدالله بن عباد “اليوم 30 يونيو، آخر أيام هذا الشهر المبارك الذي شهد أحداثا عظيمة، سقوط الكثير من قلاع الإرهاب والخرافة ومن يساندها ويدعمها”.
وكان لافتا غزو اللجان الإلكترونية ومعارضي الرئيس المصري للهاشتاغات ومحاولة بث البلبلة والسخرية من شعب مصر وقياداته لأنه أسقط الإخوان.
وكتب مغرد ردا “يحاول البعض أن يثبت أن ثورة #30_يونيو هي السبب في ما نحن فيه الآن من غلاء الأسعار لا العب بعيد 25#_يناير هو التي خربتها”.
وقال الناشط السياسي حازم عبدالعظيم، في تغريدة “في ذكرى 30 يونيو، أعرف أناسا كثيرين يقولون انقلابا، لكن هذا لا ينفي وجود غضب شعبي عارم ومليوني ضد الإخوان”.
وأكد آخر “رغم كل ما نعانيه من غلاء المعيشة، هناك أمل في #الإصلاح_الاقتصادي الحاسم. سيظل يوم 30#_يونيو أنبل وأشرف يوم في تاريخ #مصر المعاصر”.
كما أكد أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أن ثورة 30 يونيو أسدلت الستار على “التآمر الخارجي والحزبي على مصر”.
وفي سلسلة من التغريدات لقرقاش على تويتر، قال “ثورة الشعب المصري في 30 يونيو محطة مهمة في عودة توازن أرض الكنانة، ومع صعوبة مسار الاستقرار والازدهار إلا أن الدعم الشعبي يبقى الرصيد الأكبر”.
وتابع “التآمر الخارجي والحزبي على مصر واللجوء إلى العنف والإرهاب من الإخوان ورفاق طريقهم تكسّر أمام إرادة الشعب، فصل مظلم أسدلت ثورة 30 يونيو ستاره.. في المشهد الحالي تواجه مصر تحديات الاستقرار والتنمية بثقة تزيد كل يوم، وللمتآمرين على مصر منافيهم وصراخهم وعويلهم، تزيد هامشية كل يوم”.
وأضاف “ولا يمكن لأي عربي مخلص إلا أن يفرح لاستقرار مصر ونجاحها وعزّها، فلن نتمكن من صيانة الفضاء العربي دون نجاح مصر ودون استقرارها وتطورها”.
من جهته هنأ وزير الخارجية البحريني، الشيخ خالد بن أحمد، المصريين بهذه الذكرى حيث قال في تغريدة “أهنئ القيادة المصرية والشعب المصري الشقيق بذكرى 30 يونيو، ذكرى تصحيح المسار. اللهم احفظ مصر ويسر لأهلها التنمية والخير والازدهار”.
يذكر أن ثورة 30 يونيو كما يسميها المصريون بدأت من مواقع التواصل الاجتماعي حين دعت حركة تمرد منذ 4 أعوام إلى رحيل الرئيس المصري محمد مرسي، في حملة لحث المواطنين على النزول والتظاهر لسحب الثقة منه، بعد عام من الحكم.
واستجاب الملايين، واستمرت التظاهرات حتى 3 يوليو عندما أعلن وزير الدفاع حينها عبدالفتاح السيسي إنهاء حكم مرسي، فألقي القبض عليه وتولى رئيس المحكمة الدستورية عدلي منصور حكم البلاد عاما حتى تم إجراء انتخابات رئاسية، تولى على إثرها السيسي حكم مصر.