"تونس مسارح العالم" عروض مسرحية تسقط تهمة التسلية عن رمضان

تونس - تتواصل فعاليات مهرجان “تونس مسارح العالم” التي ينظمها المسرح الوطني التونسي بقاعة الفن الرابع بتونس، إلى غاية الرابع من أبريل القادم، مقدمة عروضا من تونس وخارجها. وتقدم التظاهرة التي افتتحت في السابع والعشرين من مارس الجاري ثمانية عروض، سبعة منها مسرحية وعرض موسيقي.

وانطلقت العروض مع مسرحية “كاليغولا 2” للمخرج فاضل الجزيري يوم الاثنين، تلاها عرض “غدا وهناك” لنعمان حمدة، وكلا العرضين من إنتاج المسرح الوطني.

وتواصلت العروض مع مسرحية “تحيا الحرب” من إخراج غوث الزرقي وإنتاج مركز الفنون الدرامية والركحية بالقصرين، وليل الخميس قدم الأوركسترا السيمفوني بقرطاج عرضا موسيقيا لجمهور قاعة الفن الرابع.

ويستأنف عرض الأعمال المسرحية مع مسرحية “آي ميديا” للكويتي سليمان البسام مساء السبت، أما مساء الأحد الثاني من أبريل فيكون الجمهور على موعد مع عرض كوريغرافي بعنوان “رحل” لثريا البوغانمي، ويقدم المخرج نزار السعيدي مساء الأحد عرضه “تائهون”، لتختتم التظاهرة بعرض كوريغرافي بعنوان “كما روتها أمي” لعلي شحرور من لبنان.

ومن خلال هذه العروض تسعى مؤسسة المسرح الوطني للانخراط في النشاط الثقافي الرمضاني لإثبات أن المسرح فن فاعل في هكذا مناسبات على غير ما يروج من أنها مناسبة للاستهلاك فحسب، وحتى الفنون المرتبطة بها تراثية تدخل في باب الحنين والترفيه، وهذا ما ينفيه الإقبال على العروض المسرحية من الجمهور التونسي الذي يعرف عنه ولعه بالمسرح.