تونس تتحدى غينيا الاستوائية في أمم أفريقيا

تونس - يستقبل منتخب تونس نظيره منتخب غينيا الاستوائية ضمن منافسات الجولة السادسة والأخيرة من دور المجموعات في تصفيات كأس أمم أفريقيا الأحد، والتي يستضيفها الملعب الأولمبي حمادي العقربي بمدينة رادس.
ويدخل المنتخب التونسي المباراة في صدارة ترتيب المجموعة العاشرة برصيد 13 نقطة، جمعها من 5 مباريات، حقق الفوز في أربع مباريات، وتعادل في مباراة واحدة.
في المقابل يأتي منتخب غينيا الاستوائية وصيفا للمجموعة برصيد 9 نقاط، جمعها من 5 مباريات، حقق الفوز في ثلاثة لقاءات.
بطاقة العودة
يبحث السودان عن تحقيق الفوز على ضيفه منتخب جنوب أفريقيا الأحد ليضمن بطاقة العودة إلى كأس أمم أفريقيا لكرة القدم بعد غياب عن أربع نسخ، وذلك في الجولة السادسة الأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات الكاميرون 2021 المؤجلة إلى مطلع العام المقبل بسبب كورونا.
وبعد ضمان غانا (10 نقاط) التأهل عن المجموعة الثالثة، انحصرت البطاقة الثانية بين جنوب أفريقيا (10 نقاط) بطلة 1996 والسودان (9 نقاط) بطل 1970.
ولا يملك السودان سجلا إيجابيا مع جنوب أفريقيا، إذ خسر أمامه ثلاث مرات في التصفيات، مرتين في 2014 وثالثة في 2019. لكن منتخب السودان يعيش استقرارا فنيا مع المدرب الفرنسي هوبير فيلو، صاحب الخبرة الكبيرة مع الأندية الأفريقية، وساعدته مشاركة فريقي المريخ والهلال في دوري أبطال أفريقيا لرفع مستوى لاعبيه.
ويحتل الهلال المركز الثاني في مجموعته، فيما خاض المريخ رحلة سلبية يقبع فيها في قاع مجموعته، بعد أربع جولات على انطلاق المنافسات. وكان المنتخب السوداني من أبرز منتخبات القارة ومؤسسي اتحادها، لكنه انقطع عن المشاركة بين 1976 و2008، ثم بلغ ربع نهائي 2012 في مشاركة لافتة كانت الأخيرة له.
وحقق منتخب “صقور الجديان” فوزين تواليا على غانا (1-0) في أرض ساو تومي وبرنسيب (2-0)، فيما تعادل جنوب أفريقيا مع غانا بعد 3 انتصارات تصدر بها المجموعة قبل تراجعه إلى الوصافة.
وفي ظل تأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى النهائيات القارية، ضمن حتى الآن 16 منتخبا من أصل 24 المشاركة، وقد يرتفع العدد السبت بعد مباراتي بنين-نيجيريا وليسوتو-سيراليون في المجموعة الثانية عشرة.
مفاجأة جديدة
بعد ضمان المغرب التأهل وصدارة المجموعة الخامسة، يدور صراع كبير على البطاقة الثانية بين ثلاثة منتخبات.
يستقبل المغرب بوروندي الثالثة (5 نقاط)، فيما تلعب جمهورية أفريقيا الوسطى الأخيرة (4) مع موريتانيا الوصيفة (6).
وتأمل موريتانيا التي شاركت في 2019 للمرة الأولى في تاريخها في البطولة القارية، بتحقيق نتيجة إيجابية ثانية بعد تعادلها مع المغرب القوي سلبا الجمعة.
واعتبر مدربها الفرنسي كورنتان مارتنس أن فريقه حقق “تعادلا ثمينا” بمواجهة لاعبين من طراز حكيم زياش وأشرف حكيمي، ينافسون مع أبرز الأندية في القارة الأوروبية.
ورأى اللاعب الدولي السابق ونجم فريقي أوكسير وستراسبورغ أن “فرصتنا بالتأهل تبلغ 50 في المئة ومن الهام أن يبقى مصيرنا بين أيدينا”، مركزا على النواحي الذهنية ليبلغ منتخب المرابطون النهائيات الثانية في تاريخه.
وفي المجموعة الثانية التي ضمنت بوركينا فاسو بطاقتها الأولى، يبدو الصراع قويا على الثانية بين مالاوي الثالثة (7 نقاط) وضيفتها أوغندا الثانية (8). وإذا أرادت غينيا بيساو التي ينحدر منها لاعب برشلونة الإسباني الشاب أنسو فاتي، المشاركة في النهائيات للمرة الثالثة، يتعين عليها التغلب على ضيفتها الكونغو في المجموعة التاسعة.
وكانت السنغال (13 نقطة) ضمنت التأهل، فيما تملك الكونغو 8 نقاط وغينيا بيساو 6. وضمنت أبرز منتخبات القارة تأهلها، على غرار الكاميرون المضيفة، مصر حاملة اللقب سبع مرات (رقم قياسي)، غانا المتوجة أربع مرات، المغرب بطل 1976، الجزائر حاملة اللقب، تونس بطلة 2004، ساحل العاج المتوجة مرتين والسنغال. فيما يعدّ أبرز الغائبين منتخب الكونغو الديمقراطية حامل لقب 1968 و1974 الذي حل ثالثا وراء الغابون وغامبيا.