توروس.. إرث من الجودة تثبت حضورها على طرق الشرق الأوسط

دبي- تواصل فورد توروس جذب السائقين في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط، ما يساعدها في السيطرة على حصة كبيرة في فئة سيارات سيدان.

وتسعى الشركة الأميركية لاستكشاف إرث الجودة والابتكار الذي تتمتع به هذه الأيقونة الفريدة منذ طرحها للمرة الأولى في العام 1985.

وتركت توروس بصمة واضحة على مشهد السيارات في الشرق الأوسط، لاسيما في السعودية، حيث لا تزال تحظى بشعبية ثابتة.

ومع حصتها الرائدة في فئة سيارات سيدان في المنطقة، فقد اكتسبت توروس ثقة وإعجاب السائقين الذين يبحثون عن سيارة سيدان تمزج بسلاسة بين الأناقة والأداء والراحة والموثوقية.

ويوضح سريجيث جوفيند، أخصائي تسويق العلامة التجارية في فورد الشرق الأوسط، “تعتبر عناصر مثل التصميم الخارجي الجذاب والمقصورة الداخلية الأنيقة والأداء المميز والتقنيات المتقدمة أسبابا تجعل من توروس سيارتنا الرائدة في فئة السيدان”.

وأُطلق على توروس اسم “حبة الجيلي” بسبب تصميمها الانسيابي، ومنذ ظهورها الأول وضعت معايير جديدة فيما يتعلق بالجودة لدى فورد وصناعة السيارات بأكملها.

وانتظر عشاق السيارات إطلاق فورد توروس بفارغ الصبر، حيث فُتنوا بتصميمها المبتكر الذي كان بعيداً عن التصاميم التقليدية التي كانت تشبه الصندوق في تلك الحقبة.

وجاءت هذه الأيقونة بتصميم انسيابي أنيق لتحدث ثورة في تصميم السيارات ورفعت مستويات جمال سيارات السيدان.

وحققت توروس على مدار تاريخها العديد من الإنجازات الفريدة التي عززت سمعتها بالتميز. واستحوذ الجيل الثاني من الطراز، الذي تم طرحه في 1991، على قلوب محبي السيارات في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وأصبحت الأكثر مبيعاً في موطن شركة فورد.

وفي العام 1998، نجحت توروس بصناعة التاريخ مرةً أخرى كأول سيارة سيدان بأربعة أبواب معتمدة من ناسكار، وهي شهادة على قدراتها الرائعة في الأداء.

وبعد تسع سنوات، حصل الجيل الخامس من توروس على أعلى تصنيف أمان 5 نجوم من قبل معهد التأمين للسلامة على الطرقات السريعة (آي.آي.أتش.أس)، ما يؤكد تفاني فورد لحماية الركاب.

ويحتفظ جوفيند بمكانة خاصة في قلبه لإحدى طرازات توروس التاريخية على وجه الخصوص. ويقول إن “الطراز المفضل لديّ كان ذلك المزود بمحرك 3.5 لتر في 6 (أس.أتش.أو) الذي كان متاحا بين عامي 2010 و2019”.

وتوفر توروس قوة هائلة تصل إلى 365 حصاناً وعزم دوران 475 نيوتن متر مع شبك أمامي بفتحات عريضة وثلاثة قضبان من الكروم وشعار أس.أتش.أو سي – بيلار، ليقدم هذا الطراز مزيجاً مثالياً من القوة والتصميم الرائع.

وقال جوفيند في بيان تلقت “العرب” نسخة منه “قدم هذا الطراز العديد من ميزات الراحة التي لا تزال تمثل الدعامة الأساسية لسيارة توروس حتى يومنا هذا، بما في ذلك نمط القيادة الرياضي وشاشة تعمل باللمس ومجموعة من أنظمة وتقنيات مساعدة السائق ومقاعد واسعة”.

وبالانتقال إلى العام 2023، قدم طراز توروس الجديد كلياً مشعلا لإرث الجودة لسيارة السيدان التاريخية هذه، حيث يقدم ميزات تأسر السائقين العصريين بتصميم خارجي متجدد ينضح بالابتكار والإثارة، ويقدم اسم توروس الكلاسيكي بجاذبية جديدة وعصرية.

وتتميز المقصورة الداخلية لهذه المركبة بأكبر شاشة لمس مركزية في فئتها وشاشة قياس 13.2 بوصة تعمل بنظام سينك ومزودة بتطبيقات أبل كار بلاي وأندرويد أوتو، ما يزيد من سهولة الاتصال فيها.

ويتابع جوفيند إن “أكثر ما يثير إعجابي في سيارة توروس الجديدة كلياً هو الطريقة السلسة التي يمكنك من خلالها تشغيل شاشة اللمس قياس 13 بوصة، والتي تتصل لاسلكياً بهاتفك الذكي لتظهره على الشاشة”.

وفيما يتعلق بالمحرك، فقد زودت توروس بمحرك قوي إيكوبوست سعة 2.0 لتر ذو شحن توربيني عالي الكفاءة، ويأتي المحرك الأوتوماتيكي بثماني سرعات وحقن مباشر، كما يولد قوة تصل إلى 232 حصاناً وعزم دوران 388 نيوتن متر.

وعلاوة على ذلك، توفر توروس الجديدة كليا لركابها مقاعد فاخرة ومقصورة داخلية فسيحة، مع إضاءة محيطة بسبعة ألوان وسقف بانورامي مزدوج يوفر تجربة قابلة للتخصيص تناسب كل مزاج ووقت من اليوم.

وتعيد تقنيات وأنظمة مساعدة السائق المتقدمة وميزات الراحة التأكيد على أهمية راحة السائق أكثر. فتعمل المجموعة الرقمية قياس 8 بوصة ومجموعة من تقنيات مساعدة السائق على تعزيز تجربة القيادة، ما يجعل كل رحلة آمنة وممتعة ولا تُنسى.

وتم تجهيز توروس الجديدة كلياً أيضاً بنظام تكييف قوي ثنائي المنطقة، تم تطويره واختباره على نطاق واسع في منقطة الشرق الأوسط، لضمان أن تكون هذه السيارة ملاذاً مناسباً حتى في ظل درجات الحرارة المرتفعة.

ويضيف جوفيند “يحمل اسم توروس إرثاً فريداً يمتد إلى عدة عقود، وهو يمثل أفضل ما تطورت إليه منتجاتنا العالمية ومدى فهمنا لما يبحث عنه العملاء في هذا القطاع”.

ومع إرثها الغني والابتكارات العديدة في الطراز الجديد كلياً، تواصل فورد توروس قيادة التميز في الشرق الأوسط لتسلب قلوب سائقي السيارات، وتضع معايير جديدة للجودة في فئة سيارات السيدان.