تنسيق سعودي - بحريني يسبق القمة العربية - الأميركية في الرياض

وزير الخارجية السعودي يدعو إلى وضع أهداف ممكنة التنفيذ لتحقيق الهدف من اللجنة.
الاثنين 2022/06/27
مساع حثيثة لزيادة وتيرة التعاون والتنسيق بين البلدين

المنامة - ترأس وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ونظيره البحريني عبداللطيف الزياني ثاني اجتماعات لجنة التنسيق السياسي بين البلدين، والذي عقد في المنامة الأحد.

وأشاد وزير الخارجية السعودي خلال الاجتماع بالنتائج التي حققتها اللجنة، ودعا إلى وضع أهداف ممكنة التنفيذ لتحقيق الهدف من اللجنة.

ومن جهته قال وزير الخارجية البحريني إن الاجتماع يعتبر استمراراً للتنسيق بين البلدين من أجل تعزيز التعاون على جميع المستويات وفي الجوانب كافة.

عبداللطيف الزياني: الاجتماع يعتبر استمرارا للتنسيق على جميع المستويات

ولفت الزياني إلى أن الاجتماع يهدف بالأساس إلى متابعة مبادرة لجنة التنسيق السياسي وبحث سبل تحقيقها على أرض الواقع لزيادة وتيرة التعاون والتنسيق بين البلدين في القضايا الإقليمية والدولية.

ووصل وزير الخارجية السعودي إلى المنامة الأحد والتقى العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة الذي أكد أهمية عمل اللجنة المشتركة.

وعقدت اللجنة أول لقاء تنسيقي في أبريل من العام الماضي برئاسة وزيري خارجية البلدين.

وتسعى اللجنة التي تأسست العام الماضي لتعزيز العلاقات بين البلدين وتوحيد الرؤى في عدد من الملفات السياسية والأمنية ذات الاهتمام المشترك.

ومن بين الأمور التي تركز عليها اللجنة مواجهة الإرهاب وتجفيف منابعه من خلال فريق عمل مشترك وخطة موحدة لمواجهة “الفكر المتطرف” لدى الشباب.

واتفق الجانبان خلال الاجتماع التنسيقي على توحيد الجهود لكبح جماح التهديدات الإيرانية المتزايدة، وتوحيد الصفوف لدعم مرشحي البلدين أمام المنظمات والهيئات الإقليمية والدولية.

ويرأس اللجنة من الجانب السعودي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ومن الجانب البحريني ولي العهد رئيس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.

وتأتي اجتماعات لجنة التنسيق السياسي بين الرياض والمنامة في وقت تستعد فيه السعودية لانعقاد قمة عربية – أميركية بحضور الرئيس جو بايدن الشهر المقبل. وسيشارك في هذه القمة إضافة إلى دول مجلس التعاون الخليجي كل من مصر والأردن.

وتعيش المنطقة على وقع تحركات قادت ولي العهد السعودي الأسبوع الماضي إلى كل من مصر والأردن كما سبق ذلك قمة مصرية – أردنية – بحرينية في شرم الشيخ.

وتهدف التحركات الدبلوماسية المكثفة إلى توحيد المواقف العربية من القضايا الإقليمية والدولية في مواجهة التحديات المشتركة.

ومن المنتظر أن تناقش القمة العربية – الأميركية في الرياض الشهر المقبل القضية الفلسطينية والتهديدات الإيرانية إلى جانب سبل تحقيق السلام في المنطقة.

3