تقرير أممي: داعش استخدم أسلحة بيولوجية وكيمياوية في العراق

نيويورك - كشف تقرير أممي أن تنظيم داعش استخدم خلال فترة سيطرته على المناطق العراقية بين سنتي 2014 و2017 أسلحة بيولوجية وكيمياوية، مؤكّدا أن ما ارتكبه التنظيم بحق الإيزيديين في قريتين بشمال البلاد يرتقي إلى مرتبة إبادة جماعية.

وقال كريم خان المستشار الخاص لفريق التحقيق التابع للأمم المتحدة لتعزيز المساءلة عن الجرائم المرتكبة من جانب داعش “يونيتاد”، في إحاطته أمام مجلس الأمن الدولي بمناسبة تقديم الفريق تقريره السادس للمجلس “أستطيع أن أعلن أنه بناء على تحقيقات مستقلة ونزيهة تمتثل للمعايير الدولية وأفضل ممارسات الأمم المتحدة، أن ثمة أدلة واضحة ومقنعة على أن الجرائم ضد الإيزيديين تشكل بوضوح إبادة جماعية. وبشكل أكثر تحديدا، حددنا مرتكبي جرائم محددة يتحملون بوضوح المسؤولية عن جريمة الإبادة الجماعية ضد المجتمع الإيزيدي”.

وحدد الفريق 1444 من الجناة المحتملين من بينهم 469 شخصا تم تحديدهم باعتبارهم شاركوا في الهجوم على سنجار و120 شخصا شاركوا في الهجوم على قرية كوجو.

كما كشف تقرير يونيتاد عن مستجدّات في تحقيق فُتح حديثا بشأن استخدام داعش أسلحة كيمياوية وبيولوجية، حيث وجد التحقيق أن التنظيم استخدم بشكل متكرر أسلحة كيمياوية ضد السكان المدنيين في العراق بين عامي 2014 و2016 وقام كذلك باختبار عوامل بيولوجية على السجناء.