تفكيك خلية روسية تجمع تبرعات لداعش

موسكو – أعلنت وكالة الاستخبارات الروسية الجمعة أن جهاز الأمن الاتحادي أوقف أنشطة خلية سرية تابعة لداعش تجمع تبرعات للتنظيم المتطرف.
ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء نقلا عن بيان لوكالة الاستخبارات أن الخلية جمعت تبرعات تقدر بنحو مليوني روبل (حوالي 26 ألف دولار)، لكنها لم تذكر بالتدقيق عدد أعضائها.
وتم تنفيذ العملية الخاصة بالتعاون مع خدمة المراقبة المالية الاتحادية في شبه جزيرة القرم وكومي وضواحي روستوف.
وأنشأ المعتقلون شبكة إقليمية لجمع وتحويل الأموال. تحت ستار الصدقة، وتم تحويل تلك المبالغ إلى حسابات الإرهابيين وشركائهم.
وكثفت أجهزة الأمن الروسية خلال الأشهر الأخيرة من حملاتها ضد الخلايا النائمة للتنظيم، في تحرك يقول خبراء إنه يؤكد مخاوف موسكو بشأن إمكانية انتقال داعش إلى دول الاتحاد السوفييتي سابقا وانفلات الأمور أكثر في هذه المناطق.
وكان الأمن الاتحادي الروسي قد أعلن في الشهر الماضي إيقاف عنصر في خلية سرية، حوّلت لمصلحة داعش مبلغا يعادل نحو 400 ألف دولار.
وأكد رئيس الاستخبارات ألكسندر بورتنيكوف في وقت سابق أن داعش يحاول الانتقال إلى آسيا الوسطى انطلاقا من أفغانستان غداة هجوم في طاجيكستان نسب إلى التنظيم المتطرف في ديسمبر الماضي.
وقال أثناء اجتماع بالعاصمة الأوزبكية طشقند لقادة الأجهزة الأمنية في مجموعة الدول المستقلة التي تضم حاليا جمهوريات سوفييتية سابقة “نسجل نشاطا متزايدا لوحدات من تنظيم الدولة الإسلامية في أفغانستان”.
وأعلنت موسكو عن وجود داعش في المنطقة لأول مرة في عام 2014 وأكدت أن هناك تهديدات صريحة للتنظيم لأراضيها، إذ على ما يبدو، وفق مراقبين، أنه يخطط لاستهدافها كما فعل في العديد من دول العالم، في سياق تهديدات عناصره للدول الغربية.