تعيين زايد بن حمدان رئيسا للمكتب الوطني للإعلام في الإمارات

المكتب يهدف إلى تطوير منظومة الإعلام في الدولة بما يخدم المصلحة الوطنية.
الأربعاء 2023/01/18
قيادات شابة تقود مستقبل الإمارات

أبوظبي - أصدر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة مرسوما اتحاديا بشأن تعيين الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان رئيسا للمكتب الوطني للإعلام بدرجة وزير.

ونشر المرسوم في الصحيفة الرسمية ويعمل به اعتبارا من تاريخ صدوره.

كما أصدر الشيخ محمد بن زايد مرسوما بقانون اتحادي بإنشاء المكتب الوطني للإعلام.

ونص المرسوم بقانون اتحادي على أن يتمتع المكتب بالاستقلال المالي والإداري اللازمين لتحقيق أهدافه ومباشرة اختصاصاته، ويتبع وزير ديوان الرئاسة.

ويهدف المكتب إلى تطوير منظومة الإعلام في الدولة بما يخدم المصلحة الوطنية ويعزز موقع الدولة الإعلامي على المستوى الإقليمي والدولي، إضافة إلى دعم آلية التنسيق والتعاون وتوحيد الجهود بين مختلف الجهات الإعلامية في الدولة بجانب إعداد قيادات وكوادر إعلامية وطنية.

ويتولى المكتب عدة اختصاصات لتحقيق أهدافه، منها اقتراح وإعداد السياسات والتوجهات والإستراتيجيات الإعلامية العامة للدولة، والإشراف على تنفيذها، واقتراح وإعداد ومراجعة كافة التشريعات واللوائح والقرارات المعنية بقطاع الإعلام الوطني والتنسيق مع الجهات الإعلامية في الدولة، لتوحيد الرؤية الإعلامية والخطاب الإعلامي للدولة محليا ودوليا.

كما يختص المكتب بإعداد السرد الإعلامي للدولة وتقييمه ومتابعته داخل الدولة وخارجها، والقيام بكل ما له علاقة بالحفاظ على اسم الدولة وسمعتها وتعزيزهما، بجانب تمثيل الدولة إعلاميا على كافة الأصعدة الخارجية والإقليمية وفي المؤتمرات والفعاليات الإعلامية داخل الدولة وخارجها وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية.

وتسعى الإمارات إلى تطوير منظومتها الإعلامية، بما يواكب سرعة المتغيّرات سواء على مستوى المنطقة أو العالم، وعلى الصعد السياسية والاقتصادية والثقافية وكذلك التكنولوجية.

وتستعين بالقيادات الشابة في صناعة مستقبل الإعلام المحلي، عبر المبادرات والمشاريع الإعلامية التي تطلقها وتنفذها في مختلف القطاعات، وتعتمد عليهم في نشر وترسيخ الأطر العامة لرؤية الإمارات التي يتحمل الشباب جزءا كبيرا من المسؤولية في تنفيذها، لاسيما الذين يعوَل عليهم أن يكونوا سباقين في التعريف بإستراتيجية الدولة وتوجهاتها نحو المستقبل.

5