تعاون أمني بين البحرين وإسرائيل

بيان إماراتي أميركي إسرائيلي مشترك يؤكد على أهمية الثلاثي في مجال الطاقة باعتباره خطوة نحو شرق أوسط أكثر استقرارا وتكاملا وازدهارا.
السبت 2020/10/03
سلام واعد

المنامة - أكدت مملكة البحرين وإسرائيل على التعاون الأمني الثنائي بين البلدين في أول زيارة لرئيس جهاز الموساد يوسي كوهين إلى الدولة الخليجية، التي وقعت اتفاقا للسلام برعاية أميركية منتصف سبتمبر الماضي.

وقالت وكالة أنباء البحرين إن كوهين بحث مع رئيس جهاز المخابرات الوطني الفريق عادل بن خليفة الفاضل ورئيس جهاز الأمن الاستراتيجي الشيخ أحمد بن عبدالعزيز آل خليفة “الموضوعات ذات الاهتمام المشترك".

وأوضحت أن الجانبين “أكدا على أهمية إعلان تأييد السلام الذي وقع بين مملكة البحرين ودولة إسرائيل، والدور الذي سيساهم فيه بشكل بارز نحو تعزيز الاستقرار وإعلاء قيم السلام في المنطقة، وفتح آفاق التعاون بين البلدين".

 

وكان أول اتصال هاتفي جرى بعيد اتفاق التطبيع بين ولي عهد البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو أكدا فيه على أهمية التعاون الثنائي بين البلدين.

وصارت الإمارات والبحرين ثالث ورابع دولة عربية تطبع العلاقات مع إسرائيل، عقب اتفاقية الدولة العبرية مع الأردن عام 1994 ومع مصر عام 1979.

وعقدت الإمارات وإسرائيل سلسلة لقاءات واتفاقات ثنائية للتعاون أغلبها ركز على الجانب الاقتصادي والابتكارات والتكنولوجيا، فيما تواصلت البحرين وإسرائيل سياسيا على بحث آفاق التعاون الثنائي، منذ التوقيع على الاتفاق التاريخي للسلام.

وأكد بيان ثلاثي مشترك صادر عن الإمارات والولايات المتحدة وإسرائيل على أهمية التعاون المشترك في مجال الطاقة باعتباره خطوة نحو شرق أوسط أكثر استقرارا وتكاملا وازدهارا، وذلك بعد سلسلة من لقاءات دبلوماسية أعقبت الاتفاق التاريخي للسلام الموقع في منتصف سبتمبر الماضي.

وخطت كل من الإمارات والبحرين خطوات عملية نحو تطبيع كامل للعلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، حيث ساهمت زيارات وفود اقتصادية وأمنية في تعميق التواصل بين الأطراف الموقعة على اتفاق السلام، الذي تطمح إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى إشراك دول عربية أخرى في مسار التطبيع مع إسرائيل.

وقال البيان الثلاثي، الذي نشرته وكالة الأنباء الإماراتية، إن “الإمارات والولايات المتحدة وإسرائيل تقر بأهمية التركيز على الخطوات العملية ذات النتائج الملموسة في قطاع الطاقة، وتتفق سويا على تشجيع المزيد من التنسيق في هذا المجال، بما في ذلك مجالات الطاقة المتجددة وفعالية الطاقة والنفط وموارد الغاز الطبيعي والتقنيات ذات الصلة وتقنيات تحلية المياه..".

وأشار البيان إلى أن الدول الثلاث “ستسعى من أجل إيجاد حلول لتحديات الطاقة التي يواجهها الشعب الفلسطيني من خلال تطوير موارد الطاقة والتقنيات والبنية التحتية ذات الصلة".

وكانت الإمارات قد نجحت عبر اتفاق السلام مع إسرائيل في وقف أنشطة الضم الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.

3