تظاهرة "وجوه معاصرة" تستضيف محمد الأشعري

الشاعر المغربي تفوّق في الكتابة الشعرية منذ السبعينات مثلما جدد الصناعة الروائية المغربية وقدم فيها نصوصا هامة.
الاثنين 2022/02/14
كاتب جدد الرواية المغربية

تطوان (المغرب)- تستضيف دار الشعر في تطوان الشاعر والروائي المغربي محمد الأشعري مساء الأربعاء السادس عشر من فبراير الجاري، في قاعة الندوات بفندق شمس بتطوان.

ويحل الأشعري ضيفا على تظاهرة “وجوه معاصرة” في دورتها الأولى، وهي تظاهرة ثقافية تحتفي بأعلام وعلامات الثقافة العربية المعاصرة، مع تقديم إصداراتهم الأخيرة. بينما تقام هذه التظاهرة وفق الإجراءات الاحترازية المتخذة بسبب الظرفية الوبائية الحالية.

ويشارك في اللقاء الشاعر والناقد عبدالسلام الموساوي والناقد والجامعي شرف الدين ماجدولين للوقوف عند تجربة محمد الأشعري شاعرا وروائيا، مع تقديم روايته الأخيرة “من خشب وطين”، الصادرة حديثا عن دار المتوسط بإيطاليا. وهي رواية تحتفي بتفاصيل إنسانية وحيوات عابرة، قَدْرَ ما تحتفي بالمشترك الإنساني وغير الإنساني، حينَ تسائل مصيرنا الجماعي على هذه البسيطة المعقدة.

وعلى غرار الروائيين المعاصرين الذين حلّقوا بالرواية بعيدا عن صخب المدينة، في فضاء الغابات وفي الأماكن المنذورة للعزلة، يستضيف الأشعري قرّاءه إلى غابة المعمورة التي تهبهم الكثير من الحكايات الشعبية التي تثري الخيال، وتغني التأملات.

وجاء في بيان دار الشعر بتطوان “إننا أمام ضيف استثنائي تفوّق في الكتابة الشعرية، منذ سبعينات القرن الماضي، مثلما جدد الصناعة الروائية المغربية، وقدم فيها نصوصا سردية فارقة، وصورا فنية شيقة، منذ ‘يوم صعب‘ و‘جنوب الروح‘ و‘القوس والفراشة‘ و‘علبة الأسماء‘ و‘ثلاث ليال‘ و‘العين القديمة‘ وصولا إلى هذه الرواية المكتوبة ‘من خشب وطين‘”.

ويفتتح الأشعري فقرة “وجوه معاصرة”، لتضاف إلى سلسلة من الفقرات والتظاهرات التي أقامتها دار الشعر في تطوان منذ إحداثها في ربيع 2016، على غرار “ليالي الشعر” و”شعراء ونقاد” و”توقيعات” و”الأطلال” و”حدائق الشعر” و”بحور الشعر” و”ديوان” و”مساء الشعر”… إلى جانب عدد من الندوات والملتقيات والفعاليات التي يتوجها مهرجان الشعراء المغاربة كل سنة.

13