تصاميم مقاسات البدينات تتحدّى الأفكار النمطية

ماركة أزياء توفّر تصاميم مُناسبة للنساء الممتلئات.
الخميس 2023/08/17
تصميم يُرضي كل الأذواق

ساو باولو (البرازيل) - بعدما سئمت أماندا مومينتيه من البحث عن ملابس مقاساتها الكبيرة التي تُرضي ذوقها، أنشأت ماركة أزياء توفّر تصاميم مُناسبة للنساء الممتلئات، وهو مجال يشهد تنامياً في البرازيل حيث يعاني أكثر من نصف البالغين من الوزن الزائد.

وتوضح رائدة الأعمال البالغة 34 سنة والمقيمة في ساو باولو، أنّ “نظرة المجتمع” إليها و”الأحكام المُسبقة” في حقها دفعتها إلى اتخاذ هذه الخطوة.

وتبادرت فكرة ابتكار علامة تجارية إلى ذهن مومينتيه خلال ممارستها الرياضة، إذ أنّ الملابس الوحيدة التي كانت تجدها في المتاجر كانت ضيقة جداً.

ثم قررت الشابة ذات الشعر القصير الوردي التخلي عن وظيفتها في مجال العقارات والانطلاق في عالم الموضة.

وخلال السنوات الأخيرة، حقق مجال الموضة في مختلف أنحاء العالم تقدّماً في ما يخص معايير الجمال، مع زيادة التصاميم المخصصة للنساء المكتنزات.

وفي البرازيل، يساهم رواد الأعمال الشباب من أمثال مومينتيه ومؤثرون عبر الإنترنت وعارضات أزياء ممتلئات في توسيع سوق الملابس ذات المقاسات الكبيرة.

وتقول مومينتيه التي تبيع ملابسها عبر الإنترنت أو ضمن معارض متخصصة، إنّ “تصميم الملابس الخاصة بالأشخاص الممتلئين ليس تشجيعاً على البدانة. فما نرغب فيه فقط هو توفير خيارات إضافية لهؤلاء”، مضيفةً “على الموضة أن تتكيف مع الأجسام، لا العكس”.

وفي البرازيل، البلد الذي يقطنه 203 ملايين نسمة، يعاني 57.25 في المئة من البالغين من وزن زائد بينما يُعدّ 22.5 في المئة بدناء.

وبينما لا تزال أبرز الماركات توفر تصاميم محدودة من الملابس ذات المقاسات الكبيرة، تسعى الشركات الأصغر لـ”تلبية طلب مُتكتّم عنه”، حسب قول رئيسة جمعية أصحاب الوزن الزائد في البرازيل مارسيلا ليز.

15