تسيبي ليفني تعتزل السياسة

تل أبيب - أعلنت وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني، التي تراجع حزبها في استطلاعات الرأي قبل انتخابات 9 أبريل، استقالتها من الحياة السياسية.
وقالت ليفني (60 عاما)، التي عُرفت على الساحة الدولية بفضل دورها السابق في التفاوض مع الفلسطينيين، إن حزب هاتنوعا (الحركة) الذي تتزعمه لن يخوض الانتخابات، محذرة من أن "الديمقراطية في خطر".
وذكرت في بيان أمام الصحافيين، أنها ستحلّ حزبها، مضيفة "كانت السنوات الماضية صعبة بالنسبة لي وللأشياء التي آمنت بها... أصبح السلام كلمة بذيئة والديمقراطية في خطر".
وذكرت في هذا الصدد انتقاد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للسلطات القانونية التي تجري تحقيقات ضده في فساد وهجماته على وسائل الإعلام المحلية.
وكادت ليفني، وزيرة الخارجية بين عامي 2006 و2009، والتي عملت كذلك جاسوسة في جهاز الموساد، أن تصبح رئيسة للوزراء بعد انتخابات 2009 حين كانت تتزعم حزب كاديما الوسطي.
وفاز كاديما، الذي أسسه رئيس الوزراء السابق أرييل شارون، بمعظم المقاعد، ولكن ليفني لم تتمكن من تشكيل ائتلاف. وتعتبر ليفني، المحامية المولودة في تل أبيب، شخصية بارزة في السياسة الإسرائيلية ومن بين أكثر السياسيات نفوذا.