تسلا تنوع محفظة استثماراتها في الطاقة المستدامة

شركة صناعة السيارات الكهربائية تبحث عن موظفين لقسم تداول الطاقة لدعم مشاريعها للبطاريات ومشاريع توليد الكهرباء من الطاقة المتجددة.
الجمعة 2021/09/10
نقطة فاصلة في السباق

كاليفورنيا - تقود شركة تسلا المتخصصة في ابتكار السيارات الصديقة للبيئة، والتي يرأسها إيلون ماسك، الخطوط الأمامية لتكثيف الانتقال إلى الطاقة المستدامة، والتي تتطلب، من بين أمور أخرى، بطاريات عالية الأداء لتعزيز الشبكة.

وذكرت وكالة رويترز أن الشركة تبحث عن موظفين لقسم تداول الطاقة من أجل دعم مشاريعها للبطاريات ومشاريع توليد الكهرباء من الطاقة المتجددة، وذلك استنادا إلى ما نشر على المنصة الإلكترونية لتسلا ومنشور لموظف على موقع التوظيف “لينكد إن.كوم”.

وكتب جوليان لامي، الذي يصف نفسه بأنه مهندس أول تحسين للبرمجيات لدى تسلا، في منشور على “لينكد إن” هذا الأسبوع “أكون فريقا جديدا في تسلا يركز على تداول الطاقة وعمليات السوق”.

وتعتزم الشركة استخدام منصة تداول آلية صممتها بنفسها، يُطلق عليها اسم “أوتوبيدر”، من أجل “تقديم عروض للبطاريات في العديد من أسواق الجملة للطاقة” وفقا لوصف للوظيفة على الموقع الإلكتروني لتسلا.

وتسعى الشركة لتوظيف محلل أول للطاقة سيعمل من بالو ألتو في ولاية كاليفورنيا حسب ما كتبه لامي في منشوره على “لينكد إن”.

ووسعت الشركة عملياتها في الآونة الأخيرة لتشمل توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية للمنازل ومنشآت تخزين البطاريات الكبيرة. وتقدمت مؤخرا بطلب للبدء في تسويق الكهرباء في تكساس.

والشهر الماضي قدمت تسلا إنرجي فينتشرز طلبا إلى لجنة المرافق العامة لتكساس لكي تصبح مزودا للكهرباء بالتجزئة.

ويركز الدور الجديد الذي ستقوم به تسلا على جميع جوانب التحول المستدام بما في ذلك التشغيل والتداول في الوقت الفعلي لمشاريع البطاريات والطاقة الشمسية وطاقة الرياح.

وهيمنت الشركة طويلا على سوق السيارات الكهربائية، لكنها تواجه منافسة متزايدة، على سبيل المثال المنافسة التي ظهرت إثر وصول سيارات فورد ماستنغ ماك إي وفولكسفاغن ذات الدفع الرباعي إلى السوق في الآونة الأخيرة.

وأحدثت تسلا مفاجأة في بداية هذا العام بإعلانها شراء عملات افتراضية بقيمة 1.5 مليار دولار، وقد ارتفعت قيمتها حتى منتصف أبريل الماضي قبل أن تنخفض بشكل حاد.

وحققت الشركة للمرة الأولى إيرادات ربعية فاقت المليار دولار خلال الربع الثاني من العام الجاري، مدعومة بعمليات تسليم قياسية، لكنها حذرت من أن نقص الرقائق الدقيقة لا يزال يمثل تهديدا لنشاطها.

وفيما تستقي تسلا في العادة جزءا كبيرا من أرباحها من بيعها لشركات أخرى أرصدة كربون ممنوحة لها نظرا إلى مستويات الانبعاثات الضعيفة لمركباتها، باتت إيرادات هذا المصدر تتراجع، إذ أن الدخل الناتج عن هذا النشاط بلغ 354 مليون دولار في الربع الثاني مقابل 518 مليون دولار في الربع السابق.

كما أن المجموعة التي سحبت 101 مليون دولار من الأرباح التشغيلية بفضل البتكوين في الربع الأول تكبدت هذه المرة رسوما بقيمة 23 مليون دولار للسبب عينه.

11