ترحيل سد شغور المناصب الوزارية في حكومة عبدالمهدي إلى الصيف
بغداد - تعهد تحالف “سائرون” المدعوم من رجل الدين الشيعي العراقي مقتدى الصدر، الخميس، بإنهاء ملف المناصب التي تُدار بالوكالة في دوائر الدولة ومؤسساتها، في أمد لا يتجاوز شهر يونيو القادم.
ومنع الصراع الشديد بين الكتل السياسية من سدّ الشغور في وزارات الداخلية والدفاع والعدل بحكومة رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي بعد مرور 8 أشهر على إجراء الانتخابات البرلمانية التي أفضت إلى تشكيل الحكومة.
ورشّح تحالف الفتح القريب من إيران القيادي بالحشد الشعبي فالح الفياض لشغل منصب وزير الداخلية، وهو ما رفضه تحالف سائرون بشدّة، أما وزارتا العدل والدفاع، فلا تزالان موضع تنازع كتل وشخصيات سنيّة وكردية.
ويعكس تحديد موعد لا يقل عن ثلاثة أشهر كسقف لسدّ الشغور في تلك الوزارات بالغة الأهمية، شراسة التنافس عليها.
وقال رئيس الهيئة السياسية للتيار الصدري القيادي في تحالف سائرون نصار الربيعي في مؤتمر صحافي عقده مع رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي بحضور عدد من النواب، إنّ “المناصب الموجودة الآن وتم اختيارها في البرلمان لا توجد عليها إشكالات”.
وأضاف “هناك مناصب تُدار بالوكالة في مؤسسات في الدولة، وهذا يؤثر على عمل تلك المؤسسات ويجعلها ضعيفة”. وتابع الربيعي أنه “في شهر يونيو المقبل سننهي ملف شغل المناصب بالوكالة”، مبينّا أن التيار يدعم “جميع المسؤولين المستقلين الذين لا تقف خلفهم أطراف وأحزاب سياسية”.
