تدابير للحفاظ على صحة القلب

تناول نصف ملعقة صغيرة فقط من زيت الزيتون يوميا يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالنوبات القلبية.
الأربعاء 2025/05/21
محاربة التوتر النفسي

برلين – يساعد اتباع نمط حياة صحي على الوقاية من الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، وفق ما أورده موقع “أبونيت.دي”. وأوضح الموقع، الذي يعد البوابة الرسمية للصيادلة الألمان، أن القلب يمكن حمايته باتباع التدابير التالية:

  • الدهون الصحية: غالبا ما تعتبر الدهون غير صحية، ولكن يعتمد ذلك على نوعها، مع العلم بأن تناول نصف ملعقة صغيرة فقط من زيت الزيتون يوميا يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالنوبات القلبية أو السكتة الدماغية، حيث توصل باحثون إلى أن الأشخاص الذين يستهلكون زيت الزيتون بانتظام هم أقل عرضة للوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 19 في المئة.
  • الإقلال من الملح: يؤدي تناول كمية كبيرة من الملح إلى ارتفاع ضغط الدم، وهو عامل خطر كبير للإصابة بأمراض القلب. لذا ينبغي الإقلال من الملح مع اللجوء إلى الأعشاب الطازجة مثل الريحان والشبت والكزبرة لإضفاء نكهة قوية ومميزة على الأطعمة.
  • تناول المكسرات باعتدال: تعد المكسرات الطبيعية غير المملحة مثالية لصحة القلب، حيث تعمل الأحماض الدهنية غير المشبعة الموجودة فيها على تنظيم مستويات الدهون في الدم وتمنع تصلب الشرايين.

ويُراعى عدم تناول أكثر من 30 غراما يوميا من المكسرات، نظرا لكونها غنية بالسعرات الحرارية.

  • تناول القهوة والشوكولاتة الداكنة باعتدال: يساعد تناول القهوة على التقليل من خطر الإصابة باضطرابات نظم القلب، ويُوصى بتناول ما يصل إلى ثلاثة أكواب منها يوميا.

كما يمكن للشوكولاتة الداكنة، التي تحتوي على نسبة عالية من الكاكاو، أن تساعد أيضا في الحفاظ على مرونة الشرايين.

  • دمج الأنشطة الحركية في الحياة اليومية: للحفاظ على صحة القلب، ينبغي دمج الأنشطة الحركية في الحياة اليومية، على سبيل المثال استخدام الدرج بدلا من المصعد أو النزول من الحافلة قبل بضع محطات في طريق العودة إلى المنزل والسير بقية الطريق، حيث يعمل ذلك على تنشيط الدورة الدموية.

وأمراض القلب هي السبب الرئيسي للوفاة، ولا يمكن تغيير بعض عوامل الخطورة، مثل السيرة المرَضية للعائلة أو نوع الجنس عند الولادة أو العمر. لكن هناك العديد من الخطوات الأخرى التي يمكن من خلالها تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.

أحد أفضل الأشياء التي يمكن للفرد القيام بها من أجل قلبه هو التوقف عن التدخين أو استخدام تبغ بدون دخان. حتى لو لم يكن مدخنًا، فعليه الحرص على تجنب التدخين السلبي.

حيث يمكن أن تلحق المواد الكيميائية الموجودة في التبغ الضرر بالقلب والأوعية الدموية. يُقلِل دخان السجائر من الأكسجين الموجود في الدم، مما يرفع ضغط الدم وسرعة القلب، إذ يضطر القلب إلى العمل بشكل أقوى لضخ كمية كافية من الأكسجين للجسم والدماغ.

ويبدأ خطر الإصابة بمرض القلب في الانخفاض في أقل من يوم واحد بعد الإقلاع عن التدخين. فبعد عام من الإقلاع عن التدخين، ينخفض خطر الإصابة بمرض القلب إلى حوالي نصف الخطر المُعرض له الشخص المُدخِن. وأيا كانت المدة التي أمضاها في التدخين أو مقدار ما دخنه، فستبدأ في التحسن بمجرد الإقلاع عنه.

  • محاربة التوتر النفسي: يعد التوتر النفسي المستمر ضارا بالقلب. لذا تنبغي محاربته عن طريق ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا أو التأمل.
16