تدابير عملية لمواجهة مشاكل البشرة الدهنية

برلين - تعد البشرة الدهنية فريسة سهلة للشوائب التي تُفسد جمال البشرة؛ حيث تتسبب الإفرازات الدهنية في انسداد المسام، مما يؤدي إلى ظهور البثور والرؤوس السوداء. وأوضحت المجلة المعنية بالصحة والجمال أن البشرة الدهنية لها أسباب عدة تتمثل في العامل الوراثي والتأثيرات البيئية (مثل الطقس الرطب والحار والطقس البارد والرطوبة المنخفضة).
وتشمل الأسباب أيضا التغيرات الهرمونية (كما هو الحال أثناء البلوغ والحيض والحمل وانقطاع الطمث) والعناية الخاطئة بالبشرة واتّباع نظام غذائي غير صحي (تناول الأغذية المحتوية على نسبة عالية من السكر والدهون)، بالإضافة إلى التدخين والخمر والتوتر النفسي.
ولمواجهة البشرة الدهنية، أوصت “فرويندين” بتنظيف البشرة جيدا صباحا ومساء مع استخدام كريمات عناية تخلو من الزيوت والبولي إيثيلين جلايكول والزيوت المعدنية والسيليكون والبارابين.
ومن المهم أيضا أن تحتوي كريمات العناية على مواد فعالة تعمل على ضبط الإفرازات الدهنية مثل حمض الساليسيليك، الذي يمتاز بتأثير مثبط للالتهابات. وينبغي أيضا استخدام مستحضرات تجميل “غير كوميدوجينيك”، أي لا تتسبب في انسداد المسام وظهور البثور.
وبالإضافة إلى ذلك، ينبغي اتّباع نمط حياة صحي يقوم على التغذية الصحية والمتوازنة والإقلال من الأغذية المحتوية على نسبة عالية من السكر والدهون، فضلا عن الإقلاع عن التدخين والخمر.
وعادة ما تنتج خلايا البشرة زيوتا طبيعية تساعدها في الحفاظ على صحة الجلد، إلا أنه وفي بعض الأحيان قد يزيد هذا الإنتاج عن الحد الطبيعي مسبباً عيوب البشرة وحب الشباب وغيرها من المشاكل التي تصاحب ما يعرف في هذه الحالة بالبشرة الدهنية أو الزيتية.
وقد يعتقد أصحاب البشرة الدهنية أنهم ولدوا مع مشكلة دائمة تصعب السيطرة عليها والتخلص منها، ونجد الكثير منهم قد جربوا العديد من العلاجات التجميلية والطبية ولكن دون جدوى. أو سرعان ما عادت مشاكلهم السابقة إلى بدايتها بعد فترة من الزمن.