تدابير عملية لحماية الأطفال من الحروق الشمسية

برلين– يعد الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالحروق الشمسية خلال فصل الصيف، وفق ما أوردته مجلة “إلتيرن”. ولوقاية الطفل من الإصابة بالحروق الشمسية أوضحت “إلتيرن” أنه ينبغي استعمال كريم واق ذي عامل حماية من أشعة الشمس يبلغ 30، مع مراعاة استعماله بكمية وفيرة فوق المناطق المكشوفة المعرضة لأشعة الشمس، كالأنف والأذن والأقدام والأكتاف. ومن المهم أيضا ارتداء غطاء الرأس.

وبالإضافة إلى ذلك ينبغي أن يشرب الطفل خلال فصل الصيف كمية وفيرة من السوائل، خاصة الماء والعصائر المخففة وشاي الفواكه غير المحلى، مع الإكثار من الخضروات والفواكه، خاصة الأصناف الغنية بالماء كالخيار والبطيخ. وبشكل عام ينبغي الإبقاء على الطفل في الظل معظم الوقت قدر الإمكان وتجنب تعرضه لأشعة الشمس من الساعة الحادية عشرة صباحا حتى السادسة مساء.

وعن كيفية التصرف في حالة إصابة الطفل بحروق شمسية أوضحت “إلتيرن” أنه يتعين على الوالدين في البداية إبعاد الطفل عن أشعة الشمس، ثم محاولة تخفيف المتاعب بواسطة الكمادات الباردة والدش الفاتر والجل المثبط للالتهابات. وبعد ذلك ينبغي استشارة الطبيب، لاسيما إذا كان الطفل يعاني من حمى وبثور وشد في الجلد.

ونصحت مؤسسة “صحة الطفل” الألمانية ‫الوالدين بحماية الأطفال الصغار من الأشعة فوق البنفسجية خلال فصل ‫الصيف، وذلك بارتداء ملابس واسعة وفضفاضة؛ لأنها توفر حماية أفضل من ‫الملابس الضيقة. ‫وأضافت المؤسسة أن الملابس الداكنة تحمي الطفل بشكل أفضل من الملابس ‫الفاتحة، مشيرة إلى ضرورة ارتداء غطاء الرأس أيضا.

‫وإلى جانب الملابس المناسبة ينبغي حماية بشرة الطفل بواسطة كريم واق من ‫أشعة الشمس، ويكون مخصصا للأطفال. وبشكل عام، يتعين على الأطفال البقاء في الظل وتجنب التعرض لأشعة الشمس ‫قدر الإمكان.

ويوصي الأطباء كذلك بارتداء الأطفال مايو قادرا على تغطية أكبر قدر من الجسم، إذ يتمتع الأطفال بجلد أرق وميلانين غير مكتمل، لذلك قد تحترق بشرتهم بسهولة تحت تأثير أشعة الشمس الضارة.

ومن المفضل دائمًا أن يرتدي الأطفال القبعات لحمايتهم من أشعة الشمس الحارقة على الشواطئ، وكذلك ارتداء النظارات الشمسية للوقاية من حرق القرنية وإعتام عدسة العين، واستعمال الواقي الشمسي.