"تحرير الشام" الأكثر انتهاكا لحرية الصحافة في سوريا

المركز السوري للحريات يصدر تقريراً حول قائمة الجهات المسؤولة عن ارتكاب انتهاكات بحق الإعلاميين في سوريا في شهر ديسمبر من عام 2019.
الاثنين 2020/01/06
جدار منيع أمام الإعلام

إسطنبول - تصدرت “هيئة تحرير الشام” قائمة الجهات المسؤولة عن ارتكاب انتهاكات بحق الإعلاميين في سوريا في شهر ديسمبر من عام 2019، بحسب تقرير المركز السوري للحريات التابع لرابطة الصحافيين السوريين.

ووثق المركز الانتهاكات بحق الإعلاميين في شهر ديسمبر الماضي، حيث أكد أن الانتهاكات تراوحت بين الاحتجاز والضرب والمنع من التغطية الإعلامية.

ونقل المركز عن الإعلامي عارف وتد قوله “أثناء تواجدي وزملائي للتغطية الإعلامية لمظاهرة قرب معبر باب الهوى الحدودي، تعرض لنا عناصر من القوة الأمنية التابعة لهيئة تحرير الشام، بالمنع من التغطية واحتجاز المعدات الإعلامية لفترة قصيرة، وذلك أثناء تفريقهم للمظاهرة بالقرب من المعبر”. مشيرا إلى أنه ”تمت إعادة المعدات الإعلامية لاحقا”.

وأضاف المركز في تقريره أن الإعلامية رزان رمضان بركل أصيبت بشظايا رصاص قوات الجيش التركي خلال عملها على تغطية احتجاجات أهالي مدينة عين العرب “كوباني” في ريف حلب الشمالي الشرقي، ضد الدوريات التي سيرتها القوات التركية والروسية في المدينة.

وتحدث التقرير عن تفاصيل إصابة الناشط الإعلامي دليار جزيري، بقصف لقوات المعارضة السورية خلال تغطيته للأحداث في ريف الحسكة، حيث يعمل جزيري مراسلا لقناة روناهي.

وورد في التقرير أن فاضل حماد مراسل القناة الفضائية السورية أصيب بجروح جراء قصف مدفعي خلال تواجده بريف الحسكة.

ودعا المركز إلى احترام حرية الصحافة وضمان سلامة العاملين في الحقل الإعلامي ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات.

18